يشتكي سكان بلوك 01 بإقامة الامان 01 بالدشيرة الجهادية من ظواهر مزعجة لراحتهم ومهددة لأمنهم، تتجلى في انتشار حلقات ممارسي القمار والمشردين والمنحرفين والمختلين عقليا، سواء بالساحة المقابلة للإقامة او في الرواق التجاري امام المحلات التجارية غير المستغلة وهو جزء من الملك المشترك، ولم تجد العرائض والشكايات التي رفعوها لمختلف السلطات في وضع حد لهذه الحالة بل جعلت المشتكى بهم يزدادون تعنتا واعتداء وتهديدا لأمن الساكنة. فمرارا نبه السكان السلطات لتقوم بواجبها في التدخل وتنظيم حملات استباقية للحد مما يمكن ان يهدد سلامة القاطنين وممتلكاتهم، لكن غالبا ما لا تلقى الاستجابة الفورية والصارمة. وقد فوجئ السكان يوم 16 اكتوبر 2017 م وهم يستعدون للالتحاق بمقرات عملهم او ايصال الابناء الى مدارسهم بالمتشرد ،الذي اتخذ باب محل غير مستغل سكنا له بعد ان اقام كوخا من الكرطون، يطارد الحارس مهددا له بالقتل وحاملا عصا بها مسامير وقارورة زجاج وقد اصابه في يده بجرح عميق تطلب تدخلا طبيا، مما اصاب الاطفال بالرعب والهلع مما شاهدوه، كما اثار استياء الساكنة من عدم وضع حد لاعتداءات هذا المتشرد الذي لا يكف عن استفزاز الجميع بالسب والشتم والتهديد والكلام البذيء الذي يندى له الجبين . مما دفع بهم الى توقيع عريضة تستنكر اعتداءات هذا الشخص وتتضامن مع الحارس وتطالب السلطات بتحمل مسؤوليتها في محاربة الظواهر المشينة التي يعانون منها وتوفير حقهم في الامن والسكينة ،وقد تكررت شكاياتهم دون جدوى. رابط فيديو مهاجمة المتشرد للحارس: https://www.youtube.com/watch?v=O4vH5ShnYTY&feature=share وفي هذا الاطار يمكن التذكير ببعض الحوادث، ففي يوم الأربعاء 6أبريل2016 ليلا حالة من الهلع الذي تسبب فيه مختل عقليا او يدعي الخلل، حيث عمد الى اثارة فوضى بالساحة من جراء تكسيره لكراسيها ومصابيحها ،اضطر معه حراس الليل الى محاصرته كي لا يمتد تخريبه الى السيارات المركونة بالمرابد القريبة. وفي مساء يوم الاربعاء 12 ابريل 2017 تم تهشيم الواقية الزجاجية لسيارة مركونة بالمربد وتكسير زجاج الواجهة الزجاجية لمقهى باب سوس الواقع ببلوك 01 من اقامة الامان 01 من اطرف من يتخذون ساحة الامان ومحيط الاقامة مقرا لممارسة القمار (العيطة بالكارطة) . وفي يوم الجمعة 16 ماي 2017م تعرض احد ساكن بوابل من السب والشتم والتهديد والرمي بالحجارة ، والتهديد بالقتل من طرف المتشرد المذكور اعلاه. وقبله تعرض اصحاب المحلات المجاورة لباب المحل الذي احتله لعدة استفزازات وصلت لحد الاعتداء بالضرب على بائع الحلوى ،كما كاد بعض زبائن المحلات التجارية الدخول معه في اشتباكات بعد استفزازه لهم بالسب والشتم لولا تجاوزهم له على اساس انه مختل عقليا كما يتظاهر. كما اصبح الاطفال ممنوعون من اللعب ياو المرور امامه من شدة التهجم عليهم بالسب والشتم والتهديد وخوفهم منه. تكرار شكايات السكان دون جدوى، جعل الامر يستفحل بتزايد تواجد هؤلاء المشردين والمنحرفين بمحيط الاقامة مهددين سلامة الصغار والكبار. يبقى التساؤل من جديد حول دور السلطات الامنية المكلفة بمراقبة المجال في عدم المبادرة لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمحاربة الظاهرة . كما يتساءل السكان وأصحاب المحلات عن مكمن الخلل الذي يجعل السلطات عاجزة عن وضع حد للظاهرة بالصرامة المطلوبة.