نستهل جولة رصيف صحافة الأربعاء من “المساء”، التي نشرت أن الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان يطارد المرتشين عبر إجبار الدركيين على تشغيل الكاميرات، إذ أصدر تعليمات جديدة لمفتشية القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط لمراقبة رجال الدرك المكلفين بالسير والجولان، الذين لا يفعلون كاميرات مراقبة سبق أن أمر الجنرال بوضعها على صدور عناصر كوكبة الدراجات النارية وبالمراكز الترابية والقضائية لتوثيق عمليات التدخل وتخليق المرفق الدركي. ووفق الخبر ذاته فإن لجان تفتيش تابعة للقيادة العليا للدرك الملكي باغتت عشرات الدوريات وأمرت مسؤولين بمنحها محتويات الكاميرات والمدد الزمنية التي استغرقتها عملية الاستعمال، لتكتشف عدم استعمال مجموعة من الدركيين، على الصعيد الوطني، للكاميرات المحمولة على الصدر. كما أمرت اللجنة قيادا جهويين ببعث محتويات كاميرات في أوقات اشتغال دوريات بمدارات طرقية وطنية وجهوية، وكذا على الطريق السيار، لتفاجأ بتعطيلها في ظروف غامضة، ما وضع مجموعة من الدركيين في قفص الاتهام. المنبر الورقي أورد ، في خبر آخر، أن مسؤولي مكتب السلامة الصحية يعيشون حالة من الضغط قبل انتقال مفتشي الاتحاد الأوربي من جديد إلى المغرب شهر دجنبر المقبل من أجل افتحاص وحدات إنتاج الدواجن وتجهيزها، في إطار الجولة الثالثة من عملية الافتحاص التي يقوم بها مفتشو الاتحاد من أجل الإجابة على الطلب المغربي القاضي بالسماح للمنتجين المغاربة بتصدير لحوم الدواجن المعالجة حراريا. وأضافت “المساء” أن عملية الافتحاص سيشرف عليها خبيران هما جيلين غوسين وولوديا زبينييفش، سيمضيان عشرة أيام بالمغرب من الفترة الممتدة بين 4 و14 دجنبر المقبل. وكتبت”المساء” أيضا أن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حل بإسبانيا لحضور لقاء أمني يجمع وزراء داخلية كل من إسبانيا، إيطاليا، ألمانيا وبريطانيا، لمناقشة التنسيق الأمني بخصوص قضية عودة مقاتلي تنظيم الدولة “داعش”، بعد الهزائم التي تلقاها في كل من سوريا والعراق. وأفاد المنبر نفسه بأن الاجتماع يأتي بعد تقارير استخباراتية تحذر من خطر العائدين وتخطيطهم لتنفيذ هجمات في بلدان أخرى ينتقلون إليها هربا من القصف في سوريا والعراق. عرف دوار الحاجة بالعاصمة الرباط مطاردة لعنصر إجرامي، انتهت بإطلاق الرصاص وإصابة 3 أمنيين. وتقول “المساء” إن عناصر الأمن تمكنت من ضبط وإيقاف أحد المطلوبين للعدالة بموجب مسطرة تتعلق بالضرب والجرح، لكنه واجهها بمقاومة عملية وضع الأصفاد في يديه قبل أن تتدخل عائلته بمعية عدد من الجيران لتحريره، مستغلين ضيق الأزقة، ليتم رشق أفراد الأمن بالحجارة والقنينات الفارغة والماء الحارق؛ قبل استخدام السلاح الأبيض في مواجهة العناصر الأمنية التي لجأت إلى إطلاق رصاصتين تحذيريتين، ما أتاح للموقوف الهرب بأصفاده إلى وجهة مجهولة، قبل أن يتم الاهتداء إلى مكان اختبائه بدوار الحاجة، ليتم إيقافه في منتصف الليل من طرف عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية. أما “أخبار اليوم” فورد فيها أن وزير التربية الوطنية، محمد حصاد، أعلن أن محيط المؤسسات التعليمية يسجل اعتقال 100 شخص كل أسبوع. حصاد، الذي مثل أمام مجلس المستشارين في إطار جلسة الأسئلة الشفوية، دافع عن أداء وزارته في تأهيل وحماية المؤسسات التعليمية وعن القرارات التي اتخذها بهذا الخصوص، كما دافع عن قراره نشر لائحة الأستاذة المتغيبين، كما هاجم المؤسسات التعليمية الخاصة التي نشرت وزارته لائحة بشأنها، متهمة إياها بمنح نقط مبالغ فيها لتلاميذها. وقال الوزير إن على تلك المؤسسات “تمشي تقابل شغالها وتبعد من الصحافة.. حنا مابغيناش نخرجو حوايج آخرين لأنه ليست هناك الزيادة في النقط فقط بل أشياء أخرى”. وأفادت “أخبار اليوم” كذلك بأن النشرة الأخيرة التي أصدرها المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، التابع لوزارة الصحة، كشفت وجود نسبة مرتفعة من مادة الزئبق السامة في بعض الأنواع من الأسماك التي يتناولها المغاربة. ويتعلق الأمر بسمك القرش وأبو سيف والحبار؛ في حين صنف السردين في ذيل الترتيب من حيث نسبة الزئبق، ما يجعله الأقل ضررا على الصحة. “الأخبار” تطرقت للاستنفار الأمني بمدينة أسفي بعد عثور تاجر متلاشيات على مسدس وبذلة عميد ممتاز بأثاث مستعمل تم بيعه في عملية حجز قضائي. وأضافت الجريدة أن رجال الأمن طوقوا فيلا بحي “أ ب س” الراقي وسط أسفي، كانت مسرح عملية بيع قضائي لأثاث مستعمل يعود إلى ملكية “م.ع.ح”، وهو مسؤول أمني برتبة عميد ممتاز شغل في وقت سابق رئيس المصلحة القضائية بأسفي وجرى تنقيله سنة 2012، وصدر في حقه حكم بالإفراغ وبيع الأثاث، قبل أن يعثر تاجر متلاشيات رست عليه صفقة البيع على مسدس ملفوف في قماش بلاستيكي مخبأ أسفل الدرج. كما تم العثور على بذلة أمنية برتبة عميد مهملة وموضوعة مع متلاشيات وسط كيس كبير. وورد في الورقية ذاتها أن عطبا تقنيا أرغم مهندسا فرنسيا كان على متن مروحية خاصة على النزول بدوار أولاد رافع بمحاذاة مولاي بوسلهام، قبل أن يلحق به زميله الذي كان يشاركه رحلة استجمام كانت تقودهما رفقة تسعة مهندسين آخرين من فرنسا صوب العاصمة السنغالية دكار؛ فيما حلت بمكان الواقعة طائرتان من القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط محملتان بالإعانات المطلوبة والعدة اللوجيستية اللازمة لإصلاح العطب التقني بالمحرك ومرافقة مروحية المهندس الفرنسي إلى مطار الرباطسلا، من أجل الانطلاق من جديد صوب دكار. ونقرأ في “الأخبار” أيضا أن مسؤولين يتحسسون رؤوسهم بعد كشف صحافي إسباني دخل سرا تورط عناصر تابعة لمصالح الدرك الملكي في تسهيل المأمورية على المهربين بسواحل مدينة تطوان، بعد أن أشارت إليهم بواسطة الأضواء الخفيفة للمرور بإحدى المناطق الضيقة بمحيط المدينة، مضيفا أنه تم منعه من المستلزمات الخاصة بالتصوير وغيرها لاحترازات أمنية من قبل المهربين، خصوصا أنه كان يفاوض على هذه المسألة منذ أشهر، بعد أن توسط له أحد المغاربة في هذا المجال. ووفق التحقيق ذاته يشتغل ضمن الشبكة نفسها أشخاص من عدة جنسيات، من ضمنها الإيطالية والإسبانية، ساهموا في عملية التهريب بشكل مثير، بعد المرور على سواحل مدينة سبتةالمحتلة دون أن تتم ملاحقتهم على مستوى الضفتين، علما أن رحلة العودة نحو إسبانيا مرت بشكل سليم ومدهش.