استبشرنا خيرا عندما غزت المعلوميات الادارات العمومية ظنا مناان ذلك سيساعد على الاسراع في حل جملة من المشاكل التي يعانيها المواطنون أثناء انجاز أغراضهم،غير ان ظننا يخيب بالعودة الى واقعنا الحالي ،فلا شيئ تغير خاصة عندما يتعلق الامر بمصلحة المواطن الا ان عجلة تسوية ملفات الدولة مع المواظنين هي التي عرفت تطورا كبيرا لجلب الاموال لصندوقها.. اقول هذا الكلام وانا استحضر ما تعرفه التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية من مشاكل على مستوى تسوية مجموعة من الملفات التي مضى على وضعها لدى التعاضدية من قبل اصحابها ما يزيد على سنة فاكثر ،غير ان اعوص هذه المشاكل هي اذن التعاضدية لمباشرة عمليات الاستشفاء عند المصحات الخاصة،او الاستفادة من الآلات الطبية ،فكيف سيكون حال من هو بحاجة الى تدخل عاجل من قبل الطبيب و اخذ الاذن من التعاضدية يستغرق شهورا؟؟؟؟. وعندما اتحدث اتحدث عن واقع فرع التعاضدية باكادير ،وللحق اقول ان هناك موظفا يبذل الغالي والنفيس في سبيل ارضاء زبناء التعاضدية غير ان الادارة المركزية بالبيضاء تضعه في مواقف حرجة عندما تعده بامر بعد شهر فاذا بهذا الامر لايتم تنفيذه حتى بعد مضي اربعة اشهر،فقد مضى على ايداع طلب الاذن بالفرع،ثلاثة اشهر ولحد كتابة هذه السطور لم اتوصل بالاجابة ،الا تعد هذه الحالة وغيرها برها نا على ما وصلت اليه التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية من تدني في اداء الخدمات؟؟هل اخلفت هذه التعاضدية يوما الوعد في اقتطاعها لواجب الانخراط؟؟اليس من العار وفي ظل الثورة المعلوماتية ان ننتظر اشهرا للحصول على وثيقة من السهل انجازها على المستوى المركزي وارسالها الى الفرع الجهوي عندما يفقد المتحكم في ادارة هذه الملفات الثقة على المستوى الجهوى. انني من هذا المنبر ونيابة عن العديد من المنخرطين في هذه التعاضدية في جهة سوس ماسة درعة بتسريع وتيرة معالجة ملفات المرض وتلبية طلبات المنخرطين وتزويد الفرع بما يلزم من موظفين يتناسب وعدد المنخرطين في هذه الجهة ،كما نطالب باحداث عيادة متعددة التخصصات على غرار ما هو في الدارالبيضاء خاصة وان فرع اكادير يغطي الجنوب برمته،واذا سارت الامور على ماهي عليه الان فضرر الانخراط في هذه التعاضدية اكبر من نفعه،اتمنى ان تجد هذه الكلمة اذنا صاغية لدى لمسؤولين على المستوى المركزي والجهوي كما لدى المنخرطين للدفع بالامور الى الامام سعيا وراء تحسين خدمات هذه التعاضدية.