" طفولة كبيرة مبادرة تكشف عورة مسؤولين صغار متقاعسين " ، هو عنوان مبسط لمشهد حي شهدته مساء يوم امس الخميس 10 غشت 2017 مجموعة من جنبات حي الجرف بمدينة انزكان … مشهد ابطاله طفولة جمعية اسود الجنوب للثقافة و الرياضة و التنمية الاجتماعية … طفولة ابت الا ان تسجل نفسها في صفحات التاريخ … تجمع الازبال بإمكانيات ذاتية محدودة بسيطة في ظل تواطؤ المسؤولين و غياب و تقاعس الشركة المكلفة التي تحص على الملايين من اموال دافعي الضرائب . اجسام صغيرة بقلوب حية كبيرة و قيم و اخلاق عظيمة … قيم و اخلاق غابات عن تلك الاجساد الضخمة المسؤولة ميتة القلب … و كما يقال كم كبير عقله فارغ و كم صغير عقله بارع … اجسام صغيرة مبادرة في خطوة انسانية تتقمص دور تلك الاجساد العملاقة المتقاعسة … طفولة بريئة في مبادرة اكتر براءة و صفاء و نقاء … طفولة صغيرة الاجسام تنحني نظيفة نقية ، لترفع مخلفات تلك الاجساد الكبيرة و ترفع الغطاء عن زيف و تقاعس الاجساد الكبيرة من مسؤولينا … فيا ليت الايام تعود بنا الى طفولتنا …. ملاحظة : ***الجسم والجسد كلمتان متقاربتان في الحروف وفي المعنى ، و المتدبر لكتاب الله يجد أن القرآن يفرق بين هاتين الكلمتين تفرقة بالغة الدقة … فلكل منهما معنى يغاير معنى الآخر فهما ليسا مترادفين كما يرى البعض ، فالجسم يُطلقُ بحسب السياق القرآني على البدن الذي فيه حياةٌ وروحٌ وحركة. وأما الجسدُ فيطلق على التمثالِ الجامد، أو بدن الإنسان بعدَ وفاته وخروجِ روحه .