وقعت شركة إسبانية للطاقة يوم 29 يونيو الماضي، اتفاقا مع الحكومة المغربية لبناء محطة لتحلية مياه البحر، مزودة بالطاقة الشمسية. وتعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها، لكونها بكل بساطة ستمكن من إنجاز أكبر محطة تحلية مياه البحر في العالم، وذلك بمدينة أكادير. وبمجرد اكتمالها، يفترض أن تنتج المحطة ما يقارب 275 ألف متر مكعب من المياه في اليوم، بما فيها 150 ألف متر من الماء الشروب والمنزلي، و125 ألف لسقي 13 ألف و600 هكتار من المزروعات الموجودة قرب مدينة أكادير، أملا في إنتاج 450 ألف في اليوم كقيمة قصوى مع حلول سنة 2019. وللإشارة فإن هذا المشروع كان مقررا إنجازه بكاب غير قبل أن يتم تغيير موقعه مؤخرا إلى أكادير. وفي الوقت الذي سيتكلف فيه البنك المغربي للتجارة الخارجية بإفريقيا بالتكاليف الإجمالية لهذا المشروع، والمقدرة ب4 ملايير درهم، اتخذت شركة "أبنجوا" الإسبانية، كل التدابير من أجل السهر على تطوير، وبناء وصيانة هذه المحطة لمدة 27 سنة على الأقل. وحسب بعض المصادر، فإن أشغال المحطة ستستغرق حوالي 24 شهرا انطلاقا من شتنبر القادم.وفي نفس السياق، نالت الفكرة إعجاب مجموعة من البلدان خاصة التي تواجه نقصا حادا في مياه الشرب، معتبرة إياها بالتكنولوجيا الواعدة.