كشفت الصحيفة الفرنسية “هيومانتي“، ان الغازات المسيلة للدموع التي استخدمت في قمع مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة، من صنع فرنسي. وكشفت الصحيفة، أن فرنسا لازالت من بين الدول المهيمنة على سوق صناعة الغازات المسيلة للدموع، التي توظفها الأنظمة الاستبدادية لقمع المحتجين. ويشار ان التدخل الأمني في مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة، استعمل فيه بكثافة الغازات المسيلة للدموع من أجل تنزيل قرار منع الحكومة للمسيرة. وخلف إطلاق الغاز المسيل للدموع، اختناقات في صفوف المحتجين، كما أسفر التدخل الأمني عن إصابات في صفوف المحتجين ورجال الأمن. وفي ذات السياق، قررت المحكمة الابتدائية بالحسيمة تأخير البت إلى 31 يوليوز الجاري، في ملف 18 شخصا من المتابعين بالمشاركة في مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة. وقال عبد الصادق البوشتاوي عضو هيئة معتقلي “حراك الريف” في اتصال بموقع “لكم”، إن قرار التأخير جاء بعد تقدم الدفاع بطلب للاطلاع على حيثيات القضية، حيث ستجري جلسة أخرى من أجل المناقشة والمرافعة يوم 31 يوليوز الجاري.