بلغ إلى علم المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان، عبر عدد من فروعه المحلية والإقليمية، خبر مفاده إقدام عدد من مربيي مواشي أضحية العيد، إلى إطعام مواشيهم فضلات الدجاج، التي يشترونها من إسطبلات الدواجن، نظرا لتدني تكلفتها، مقارنة مع الأعلاف الطبيعة، التي شهدت ارتفاعا مهولا، وعليه، يعلن المركز المغربي لحقوق الإنسان للرأي العام ما يلي : إن إطعام المواشي المعدة لأضحية العيد بفضلات الدجاج، ينطوي على مخاطر صحية، قد تصيب متناولي هذه الواشي، ويعتبر هذا العمل تصرف مشين وغير أخلاقي، يفضل أصحابه تحقيق الأرباح، حتى ولو أتى ذلك على حساب حياة وصحة المواطنين الأبرياء، إن إقدام بعض مربيي المواشي لهذا التصرف، يرجع إلى الارتفاع المهول الذي عرفته مواد العلف الطبيعي، بسبب الزيادات الأخيرة في المحروقات، والذي شكل شماعة علق على مشجبها كافة المضاربين والسماسرة مبرر الزيادة في المواد الاستهلاكية، خاصة الحيوية منها، إن الحكومة لمغربية تتحمل المسؤولية كاملة، في حالة إصابة المواطنين بأي مكروه، جراء تناول لحوم أضحية العيد، تغذت على مواد غير طبيعية، حيث لم تبادر إلى اتخاذ الإجراءات الزجرية اللازمة، أو التحسيس بمخاطر هذه التصرفات، خاصة وأن عددا من الأطباء البيطريين ما فتئوا ينبهون إلى خطورة هذا العمل على صحة المواطنين، إن احترام مبادئ حقوق الإنسان، ينطلق من احترام حقوق الآخرين، وعدم التسبب لهم في أذى لمجرد الرغبة في تحقيق مصالح ومنافع شخصية، أو التذرع بالإكراهات الواهية، حين تقارن بحجم الأضرار المترتبة على تصرف طائش، من قبيل إطعام المواشي فضلات دجاج، قد تتشكل من مكونات سامة. المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان