اضطر عدد من المارة والمتواجدين بأحد المقاهي بشارع علال بن عبد الله بحي تالبورجت الى التدخل ، ومحاولة تغطية مختل عقليا يجوب شوارع المدينة عاريا كما خلقته أمه ، وقد خلق المنضر حالة من الارتباك ، وخاصة لذا الأسر المتواجدة لحظتها بالمنطقة ، المعروفة بكثافة سكانية كبيرة ، وبالرغم من محاولة تغطيته ، إلا أن المختل فضل الهروب وجسمه عار بالكامل ويبقى تدخل السلطات المختصة أمرا ضروريا ، بالعمل على نقل مثل هذه الحالات الانسانية نحو القسم النفسي بمستشفى الأمراض النفسية بانزكان .