نفذ، منذ صباح أمس الأربعاء، حوالي 100 من الأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية الأخيرة، اعتصاما محددا باوقات العمل أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتيزنيت وذلك احتجاجا على نتائج الحركة الانتقاليةالتي أعلنت عن نتائجها وزارة التربية الوطنية يوم 7 يولويز الجاري. ووصف المعتصمون في شعارات مرفوعة وكلمات تليت بمسرح الاعتصام نتائج الحركة الانتقالية بالمهزلة نتيجة ما اعتبروه تدبيرا ارتجاليا من طرف وزارة حصاد لواحدة من الحركات التي تعد عصب الاستقرار النفسي والاجتماعي لنساء ورجال التعليم. ويأتي تنفيذ الاعتصام المحدد بأوقات العمل الرسمية تزامنا مع حلول لجنة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بسوس ماسة قصد استكمال المرحلة الثانية من الحركة الوطنية والجهوية الخاصة بسلكي الإعدادي والثانوي فيما تم إرجاء تلك الخاصة بالسلك الابتدائي إلى حين انتهاء المديرية الإقليمية بتيزنيت من تفكيك البنيات التربوية لإيجاد مناصب شاغرة تمكن من استيعاب وامتصاص ما مجموعه 109 أستاذا "عالقا" بعد ظهور نتائج الحركة الوطنية عبروا عن رغباتهم في إحدى المناصب ببلدية وجماعات دائرة تيزنيت.