قاد مهاجمون يشتبه بأنهم متشددون شاحنة صغيرة بسرعة كبيرة ودهسوا المارة على جسر لندن، الليلة الماضية، قبل أن يطعنوا آخرين في شوارع قريبة، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة نحو 50 آخرين. وهرعت الشرطة المسلحة إلى الموقع، وقتلت المهاجمين الثلاثة بالرصاص في منطقة بورو ماركت قرب الجسر، ودعت السلطات سكان لندن على تويتر إلى "الجري والاختباء والإبلاغ" إذا تعرضوا لأي هجوم. وجاءت الهجمات قبل خمسة أيام فقط من الانتخابات العامة، المقررة يوم الخميس المقبل. وقال متحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي إن حزب المحافظين الحاكم علق الحملات الانتخابية على مستوى البلاد، اليوم الأحد. وقالت ماي في بيان "عقب تقارير من الشرطة ومسؤولي الأمن بإمكاني تأكيد أن الواقعة المروعة في لندن يتم التعامل معها كعمل إرهابي محتمل". وجاءت الهجمات بعد أقل من أسبوعين على هجوم انتحاري قتل 22 شخصا في حفل للمغنية الأمريكية أريانا جراندي في مانشستر بشمال انجلترا. وقال مارك رولي كبير ضباط مكافحة الإرهاب في بريطانيا "للأسف لقي ستة أشخاص حتفهم بالإضافة إلى المهاجمين الثلاثة الذين قتلتهم الشرطة بالرصاص". وكان المشتبه بهم يرتدون ما يشبه الأحزمة الناسفة، لكن ثبت لاحقا أنها غير حقيقية.