من المرتقب أن تخوض شغيلة القطاع الصحي بالمغرب إضرابا وطنيا يومي 11 و 12 ماي الجاري، وذلك بعد استمرار تردي الخدمات الصحية بشكل لم يسبق له مثيل، فقد قررت المنظمة الديمقراطية للصحة خوض هذا الاضراب بجميع المرافق الصحية الوقائية والمراكز الاستشفائية، مع ضمان الحراسة والمداومة في أقسام المستعجلات ووحدات الإنعاش والعناية المركزة، والمشاركة المكثفة في المسيرة الاحتجاجية ليوم الجمعة بمدينة الرباط ضدا على تردي الأوضاع الصحية”. و حملت المنظمة وزارة الصحة مسؤولية ضمان الحق في العلاج المجاني انسجاما مع الدستور الجديد والمواثيق الدولية، وداعية الوزارة الوصية إلى “نهج سياسة جديدة ومأسسة حوار جاد ومسؤول حول مختلف المشاكل القائمة والمطروحة بدل سياسة الهروب إلى الأمام”. ويشار إلى أن الإضراب الوطني المزمع خوضه يومي 11 و12 ماي الجاري، الذي دعت إليه المنظمة الديمقراطية للصحة قد لاقى دعما ومساندة من طرف مكاتب محلية وإقليمية لنقابات صحية أخرى، في انتظار صدور بيانات لباقي النقابات المركزية.