نقل طلبة المعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة مركب البستنة بأكادير ، ، صباح يوم أمس الاثنين 24ابريل الجاري ، احتجاجهم إلى عمالة انزكان ايت ملول بدل الاكتفاء بالاحتجاج داخل المعهد ، في رسالة منهم إلى العامل ليتدخل بصفته المسئول الأول بالإقليم . وتأتي هذا الوقفة مباشرة بعد أن منعت القوة العمومية.مسيرة في الأسبوع المنصرم كانت متجهة إلى العمالة بدعوى عدم قانونيتها، رغم أن الطلبة قاموا بجميع الإجراءات القانونية لذات المسيرة، وفق ما جاء في بيان الطلبة توصلت الجريدة بنسخة منه . هذا وقد مرت الوقفة التي انطلقت في بداية الأمر أمام العمالة، جهة الطريق الرئيسية في أجواء آمنة بعيدة عن أي تدخل أمني -إلا بعض أعوان السلطة ورجال الاستعلامات الذين يحررون تقارير من بعيد طبقا لوظائفهم -وانتهت ذات الوقفة بوقفة أخرى أمام الباب الرئيسي للعمالة غير بعيد عن المحكمة الابتدائية بانزكان . واتهم الطلبة -الذين ارتدوا أقمصة بيضاء كتب عليها عبارات مثل ّلا للقمع ،لا للتجويع ،لا للاعتداء على حقوق الطلبة ….. اتهموا (الطلبة ) -، “فريد لقجع” ،مدير المؤسسة من تجويع الطلبة بحرمانهم من الولوج إلى مطعم المركب و المقصف بالإضافة إلى إغلاق بقية مرافق الداخلية بعد دخولهم في شكل نضالي محاولا بذلك قمع الطلبة و تكميم أفواههم. يشار إلى أن الطلبة الذين دخلوا في اعتصام مفتوح ابتداء12 ابريل الجاري ،اتهموا من قبل مدير المعهد باستغلاله لمنصبه كأستاذ و مدير لترهيب الطلبة و ترسيبهم بسبب مواقفهم النضالية متخوفين ،أن يتكرر سيناريو السنوات الماضية حيث كان هذا المدير يشغل منصب أستاذ لمادة ” الإستراتيجيات الفلاحية”، و ذلك من خلال منحهم نقطا إقصائية حسب القانون الداخلي للمؤسسة، الذي يقتضي بترسيب كل من حصل و لو في مادة واحدة على هاته النقطة، و قد يعيد المدير نفس الخطة بعدما تولى تدريس مادة “قانون الشغل” الشيء الذي يقف عائقا حول السير العادي للتحصيل الدراسي من خلال التأثير النفسي على الطلبة ،كما اتهموه ( المدير) باستغلال نفوذه وسلطته بحرمان الطلبة في الانخراط في الأنشطة الموازية لتخصصهم مثل حرمانهم من تمكينهم من وسيلة النقل للمشاركة وحضور أنشطة كوب 22 ومهرجان اللوز الوطني بتفراوت ، وعدم اعتراف الإدارة بجمعية الطلبة ذات الطابع القانوني.