نظمت جميعة تزنيت لمربي دجاج اللحم بشراكة مع الفيدرالية البيهمينة لقطاع الدواجن، يوم السبت الفارط، لقاءا تحسيسيا تحت شعار أية حماية لمربي الدواجن من المخاطر، من تأطير باحثين في مجال تربية الدواجن القطاع والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمجلس الوطني لهيئة البياطرة. وقال امحمد أكستور رئيس جمعية تزنيت لمربي دجاج اللحم، إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه بالمنطقة، يعتبر فرصة لتقديم مستجدات قطاع الدواجن على الصعيد التنظيمي والعملي، بهدف تحسيس مربي الدواجن في المنطقة، بشأن العمل المنجز في القطاع من طرف الجمعية تحت إشراف الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، وكذا توعية المربين بطرق الوقاية من الأمراض المعدية التي تصيب الدواجن، وإستخدام المنتجات البيطرية بطريقة سليمة. وأضاف أكستور، أن الغاية من اللقاء، تروم البحث عن سبل تطوير عمل المربين، والوقوف على مختلف التحديات التي تواجه القطاع، وكذا معرفة المشاكل التي تواجه مربي الدواجن في المنطقة، وذلك بغية الخروج بأفكار كفيلة بالتخفيف من مشاكلهم، وتجنب التسبب في ظهور حالات فيروس إنفلونزا الطيور الذي يتسبب في خسائر كبرى للمربين. وأشارت مداخلات بعض مربي الدواجن، أن المربي، يعتبر الحلقة الأضعف في منظومة إنتاج لحوم الدواجن، في غياب الضمانات القانونية لحماية المربين من الأفات والكوارث الطبيعيةّ، خاصة بعد أن تضرر العديد من المربين من الفيضانات الأخيرة التي ضربت المنطقة، والتي لحقت خسائر جسيمة بضعيات المربين، دون أن تقدم أي مساعادات للمتضررين، هذا في وقت يحضى باقي المتداخلين في منظومة القطاع بحماية كاملة من الكوارث الطبيعية، ناهيك عن ثقل حجم الضرائب التي باتت تهدد كاهل المربيين. وتطرقت باقي المداخلات، إلى القانون الجديد الذي بات يلزم المربين بالخضوع إلى بنود الإتفاقية الصارمة التي فرضتها مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والمتعلقة بالتعاقد مع أطباء بيطريين وفرض مسار خاص بالتلقح داخل الضيعات، دون الأخد بمجموعة من الأعتبارات الموضوعية الخاصة، خاصة ما تعلق منها بارتفاع تكاليف الرعاية الصحية وإقتناء الأدوية التي تدخل في عملية إنتاج لحوم الدواجن إلى جانب تكلفة الأعلاف، وهو ما أجج غضب المربيين من عقدة الإتفاقية الإجبارية. يشارأن إقليمتزنيت، يعد من الأقاليم الرائدة على الصعيد الوطني في إنتاج لحوم الدواجن، حيت تتواجد به ازيد من 300 ضيعة خاصة بتربية الدواجن وفق إحصائيات غير رسمية، ويغطي انتاج المنطقة مدن جهة سوس ماسة والأقاليم الجنوبية، كما تتواجد بالمدينة، وحدة لتصنيع الأعلاف تلبي حاجيات المربين من الأعلاف المركبة. سعيد بلقاس/ تزنيت