نبدأ جولتنا في رصيف الصحافة لبداية الأسبوع من “المساء”، التي أوردت أنه في وقت تشبثت زوجة البرلماني المقتول عبد اللطيف مرداس باتهام هشام مشتري، المتهم الرئيسي في الملف، بقتل زوجها خلال المواجهة التي تمت بينهما أمام قاضي التحقيق، علمت الجريدة أن المحققين يسارعون الزمن من أجل التحقق من رواية ابن أخت مشتري، الذي تم التحقيق معه بعد تسلمه من السلطات التركية، التي قال من خلالها إن خاله اتفق مع شخص آخر خبير في الأسلحة يرجح أنه هو من قام بتنفيذ عملية القتل. وأكدت المعطيات الجديدة التي أدلى بها المتهم الرابع في الملف أن المتهم الرئيسي كان على علاقة بجندي سابق يحترف صنع مسدسات وبنادق للزينة، عرض عليه مبلغا ماليا مهما مقابل قتل مرداس؛ وهو ما وافق عليه دون تردد، وقام بتنفيذ العملية قبل الاختفاء عن الأنظار، وهو ما دفع المحققين إلى البحث عن هوية الشخص الذي جاء في أقوال المتهم الرابع، والبحث كذلك عن سلاح الجريمة. وواصل المتهم الرئيسي وزوجة مرداس، وفق اليومية ذاتها، تبادل الاتهامات بالمسؤولية عن الجريمة؛ ففي الوقت الذي اتهمت الأخيرة المتهم الرئيسي بالتخطيط وتنفيذ العملية، اتهمها الأخير بالتحريض على قتل زوجها أمام قاضي التحقيق خلال المواجهة التي جرت بينهما. وفي خبر آخر قالت الجريدة ذاتها إن وكيل الملك بالمحكمة بالبيضاء يحقق في اتهامات بالنصب وخيانة الأمانة والتزوير في محرر تجاري والمشاركة في حق لاعبين دوليين ومدرب معروف بالمغرب، إذ تم الاستماع إليهم، أكثر من مرة، بخصوص واقعة النصب على مواطن في مشروع كبير بطريقة احترافية، بعد أن تم تزوير وثائق محررات تجارية ووثائق للسطو على بقعة أرضية وعمارة بمراكش، كما تم الاحتيال في مبلغ يفوق مليارا وثلاثمائة مليون سنتيم. وتعود وقائع اتهام اللاعبين الدوليين والمدرب، الذي سبق أن قاد الكثير من الفرق الوطنية، إلى حين اشتروا بالمشاركة أرضا عارية معدة للبناء بمنطقة المنارة بمراكش، على أساس أن يتم بناء عمارة تضم مشروعا تجاريا، ليفاجأ المشتكي، بعد إنجاز المشروع الذي تكلف بجميع مصاريف إنجازه، بوجود عقد وكالة لأحد المتهمين، إذ تم بيع حقوق عقارية للاعب دولي بصفته مشتريا. ومع “المساء” دائما، حيث كتب أن الشركة الإسبانية التي تتكلف بتدبير مواقف السيارات وسط مدينة الدارالبيضاء ستغادر رسما يوم 26 أبريل القادم، فاسحة المجال لشركة التنمية التي تعد واحدة من شركات التنمية المحلية بالبيضاء، وهو الأمر الذي يضع مصير أزيد من مائة عامل في شركة “با باركينغ” في كف عفريت. وإلى “أخبار اليوم”، التي أوردت أن “فيديو” إباحيا صادم لمثليين مغاربة فتحت بشأنه فرقة الأخلاق العامة، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، تحقيقا أمنيا، بعد أن جرى تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر تقنية “واتساب”. ويظهر في الشريط أربعة شبان مغاربة وأجانب يمارسون الشذوذ الجنسي بأحد الرياضات العتيقة، كما يظهرون في مشاهد خارجية بمواقع تاريخية وبأحياء عريقة بعاصمة النخيل. وننتقل إلى “الأحداث المغربية”، التي أوردت أن المصالح الأمنية لمفوضية أمن أزمور مازالت تلاحق عدلا، إثر توصلها بأمر من الوكيل العام للملك لدى محكمة الجديدة بالاستماع إليه وإحالته على أنظار العدالة من أجل الاشتباه فيه في قضية ما بات يعرف ب”مافيا العقار”. ويأتي إصدار أمر اعتقال العدل المذكور، المنتسب إلى الإشهاد بمدينة أزمور، حسب مصادر الجريدة، على خلفية ورود توقيعاته في بعض الوثائق والمحررات الرسمية المشكوك في صحتها والموضوعة حاليا على طاولة القضاء. اليومية ذاتها أوردت أن حادثا غريبا وقع بمسجد أولاد عيسى ببني أنصار، حيث تدخل رجل أمن تابع لمفوضية المدينة من أجل استدراج أحد المصلين بعد الاشتباه في حمله شيئا مشبوها تحت سترته. تفتيش المعني بالأمر، تقول “الأحداث المغربية”، لم يسفر سوى عن اكتشاف أن الحزام الذي كان يحمله المصلي لم يكن سوى حزام طبي يستعمله لضرورة صحية، ليترك إلى حال سبيله. وإلى جريدة “الصباح”، التي أخبرت بأن الأسبوع القادم سيعرف انطلاق محاكمة مغاربة وهنود وفرنسيين، ينتمون إلى مافيا منظمة جدا وخارجة عن المألوف لدى الأجهزة الأمنية الفرنسية، أمام القضاء الفرنسي. المافيا تختص في جمع العائدات المالية من “الحشيش” المهرب من المغرب إلى فرنسا، وغسلها في مقتنيات من الذهب والمجوهرات بفرنسا وبلجيكا، قيمتها الإجمالية 120 مليارا، ثم توظيف مسافرين، يتزينون بها، ويذهبون في رحلات مدفوعة الثمن لإيصالها إلى الإمارات والهند والمغرب. وكتبت الجريدة ذاتها أن هناك تنسيقا واسعا بين مصالح القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، لغاية احتواء انتشار مرض الحمى القلاعية، ومنع دخوله من الجزائر. ونختم جولتنا اليومية مع “الأخبار”، التي كتبت في صفحتها الأولى أن عناصر الدرك الملكي لمركز بوكدرة بأسفي اعتقلت امرأة متزوجة تبلغ من العمر 43 سنة، متلبسة بممارسة الجنس مع خالها، بعد إخبارية من الزوج الذي سمع خال زوجته يتغزل بها داخل بيته ويداعبها بطريقة مثيرة. وكشفت تفاصيل القضية أن الزوج الذي يقطن مع زوجته في منزل بدوار أولاد العروسي بجماعة المراسلة بأسفي شك في الحضور الدائم لخال زوجته ومعاملته إياها بطريقة مثيرة للشكوك، وبعد ترصد لتحركاتهما، ضبط الزوج زوجته في حضن خالها يمارسان الجنس. وفي قصاصة أخرى، أوردت “الأخبار” أن الجلسة الافتتاحية للدورة التشريعية الربيعية عرفت غياب 130 برلمانيا وبرلمانية من أصل 395 عضوا يتكون منهم المجلس، أي ما يفوق ثلث الأعضاء، رغم الامتيازات المخصصة لهم من نقل وإقامة مجانية بفنادق الرباط.