بعد تصريحات عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، التي أكد من خلالها تشبته بدخول الإتحاد الإشتراكي للحكومة، قال عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين، "المطلوب من السيد أخنوش أن يجيبني هل سيدخل الحكومة أم لا". وحسب ما كشف عنه مصدر مقرب من بنكيران، فإن الأخير بمعية حزبه لازالوا متشبثين بالموقف القائل بعدم إشراك الإتحاد الإشتراكي في الحكومة المقبلة، كما أكد بنكيران أن ما يهمه هو جواب أخنوش، وغير ذلك مما قال رئيس التجمعيين لا يهمه. وقد أكد أخنوش عبر وسائل الإعلام، نيته استئناف المشاورات مع رئيس الحكومة والإتصال به هاتفيا للتفاوض حول النقطة ذاتها التي تعرقل المشاورات لأزيد من 5 أشهر.