مستهل جولة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من "المساء" التي نشرت أن حمدي ولد الرشيد، القيادي البارز في حزب الاستقلال، كاد يغمى عليه بعد أن دخل في مشادة مع عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم الحزب، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية المنعقد بمراكش، حول طريقة تدبيره في عهد حميد شباط. وأفادت "المساء" بأن الصراع نشب عندما شرع بنحمزة في الحديث عن ضرورة احترام الديمقراطية الداخلية واستقلالية القرار، قبل أن يقاطعه ولد الرشيد قائلا: "حنا غانتفقو هنا!"، فتطورت بينهما مشادة كلامية انتهت بتدخل أعضاء اللجنة التنفيذية بعد أن انقطعت أنفاس ولد الرشيد. "المساء" ذكرت أن جهات عليا تدخلت بقوة لإعادة تحف ثمينة وهياكل ديناصورات مغربية، إذ تم منع عملية بيعها في آخر لحظة بفرنسا قصد إعادة ما سمي ب"الكنز" إلى المغرب، رغم عدم وجود متحف خاص بهياكل الحيوانات المنقرضة منذ ملايين السنوات. ووفق الخبر ذاته فإن جهات نافذة ربطت الاتصال بمسؤولين فرنسيين لإرجاع البليسيوزور إلى المملكة المغربية، على أساس عقد اجتماع لاحق مع بائع إيطالي، والدار المشرفة على المزاد العلني والطرف الطالب. وتدخل سفير المغرب بفرنسا شكيب بنموسى، ليجمع الأطراف، حتى يكون الاتفاق وديا. وفي خبر آخر قالت "المساء" أن وكيل الملك أمر باعتقال سيدة صفعت شرطيا أمام عدد من المواطنين، بعد أن ادعت قرابتها لوزير، في تحد لمقدم الشرطة التابع لمصلحة السير والجولان بمدينة الدارالبيضاء. ووفق الخبر ذاته فإن الحادث خلف ردود فعل واسعة بعد أن سجل "فيديو" يوثق لتصريحات الشرطي بعد صفعه والاعتداء عليه لسحبه رخصة سياقة بالقوة، في حين صرح زوج المتهمة بأنها كانت قرب شارع عبد المومن بالبيضاء، ليشرع الشرطي في تحرير مخالفة سير، الأمر الذي رحبت به زوجته، حسب روايته. وفي موضوع آخر، أوردت الصحيفة أن إدارة السجن المحلي بالقنيطرة، أعلنت يوم أمس، عن حالة من الاستنفار الشديد في صفوف موظفيها، بسبب تهديدات حقيقية بسقوط المبنى القديم ب "حي النساء" الذي توجد فيه أزيد من 50 معتقلة على ذمة قضايا جنائية. وكشفت المصادر أن مسؤولي "حبس العواد" سارعوا إلى إخلاء النزيلات من "حي النساء" بعد ظهور تشققات خطيرة على جدرانه وسقوط أجزاء إسمنتية من سقفه، حيث دفع هذا الوضع إدارة السجن إلى التدخل وإلحاق النزيلات بحي "التوبة" الذي نقل سجناؤه بشكل مؤقت إلى حي "الأمل" بالمؤسسة نفسها. عباس سقط في الحفرة التي حفرها وننتقل إلى يومية "أخبار اليوم" التي أوردت أنه خلال المؤتمر السادس عشر لحزب "الاستقلال" سنة 2012، كان محمد الوفا يستعد لتقديم نفسه مرشحا للأمانة العامة، لينافس حميد شباط وعبد الواحد الفاسي، اللذين أعلنا مسبقا الترشح، لكن المفاجأة وقعت عندما تحرك عباس الفاسي، في الخفاء، وحرك أنصاره، ومنهم نزار بركة الذي كان عضوا في اللجنة التنفيذية، للمصادقة على تعديل في قانون الحزب، قبيل المؤتمر، ينص على أن من شروط الترشح للأمانة العامة أن يكون المعني عضوا في آخر لجنة تنفيذية للحزب قبل المؤتمر. وننتقل إلى "الصباح"، التي أفادت بأن حكيمة الحيطي، الوزيرة المكلفة بالبيئة، والقيادية في الحركة الشعبية، هاجمت عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المكلف، وهددت بتقديم استقالتها إذا لم يتم وقف الرجل عند حده، وذلك خلال اجتماع أعضاء المكتب السياسي لحزبها. ووفق مصادر الجريدة ذاتها فإن الحيطي انزعجت لغياب التضامن الحزبي معها إزاء التهجم الذي طالها بخصوص المطالبة بإحداث لجنة تقصي الحقائق حول فضيحة استيراد نفايات إيطاليا، إذ قالت: "واش ما كاينش سياسي واحد يوقف بنكيران عند حدو"، وذلك حيال فرملة تشكيل الحكومة، وتنقل قادة الأحزاب إلى الدول الإفريقية. وجاء في المنبر الورقي نفسه أن مقنعين مدججين بالسيوف ارتكبوا العديد من السرقات في مناطق مختلفة من مدينة الدارالبيضاء، ضمنها سرقة إكسسوارات باهظة الثمن داخل مركبات متوقفة ليلا، كما حولوا حياة مهاجر بالديار السويسرية إلى جحيم، بعد محاولة تصفيته لسرقة سياراته. ومن نفس اليومية (الصباح) نقرأ أن تحريات وحدة معالجة المعلومات المالية، بعد التوصل بمعطيات من إحدى المؤسسات البنكية، أفضت إلى ضبط مسؤول بإحدى الجماعات صدر في حقه حجز على حساباته البنكية متورطا في غسل اللأموال للتحايل على قرار الحجز. وتبين من خلال التحقيقات، أنه فتح حسابا باسم والدته، التي وقعت له وكالة للتصرف في حسابها. وأثار انتباه المؤسسة البنكية أن الحساب عرف حركات مالية دائنة ومدينة، خلال خمس سنوات، بملايين الدراهم، علما أن صاحبة الحساب ربة بيت. ونقرأ في "أخبار اليوم" أن غرفة الجنايات، المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، أدانت أحمد كري، الشهير ب"البودكاستر حمودة"، بسنتين حبسا نافذا بعد متابعته بالإشادة والتحريض على ارتكاب أفعال إرهابية نتيجة تمجيده قتل السفير الروسي بتركيا. وإلى "الأحداث المغربية" التي أوردت أن مغربيا أثار حالة من الرعب وسط ركاب قطار يربط بين خيرونا وبرشلونة بإسبانيا، حينما هدد بتفجير القطار، قبل اعتقاله ليتبين أنه مغربي مقيم في إسبانيا بطريقة غير قانونية، ولا يتوفر على أي وثائق تثبت هويته، فتمت إحالته على التحقيق لمعرفة أسباب التهديد، والجهة التي يمكن أن تكون قد سخرته لهذا الغرض.