تسابق أجهزة الأمن والدرك بسيدي إفني الزمن لكشف لغز اختطاف شاب ومطالبة أسرته بفدية قيمتها 10 ملايين سنتيم قبل أن تطلق سراحه. وتعود تفاصيل الواقعة، عندما هاجم أفراد عصابة مكونة من شخصين منزل الشاب المختطف بدوار دورحمان بشكل أثار الرعب في نفوس أسرة المنزل بحثا عن الشخص المطلوب لأفراد العصابة قبل أن يغادروا المكان في اتجاه مقهى مكان يتواجد به المطلوب لأفراد العصابة وهناك تم اقتياده تحت طائلة التهديد نحو وجهة مجهولة.، وطالبوا أسرته بتقديم فدية للإفراج عنه. وكشفت مصادر مطلعة أن أفراد العصابة فطنوا فيما بعد أن العملية لم تتم بالشكل المطلوب وأن تنفيذ الخطة انصبت على الشخص الغير المناسب وأنهما اختطفا شقيق المستهدف بعملية الاختطاف وهو ما جعلهم يطلقون سراحه بجماعة عبلا أوبلعيد إقليمسيدي قاسم. المصدر نفسه، ذكر أن المصالح الأمنية استمعت إلى الشاب المعني بعملية الاختطاف وقدم تفاصيل العملية وهوية المختطفين. و لا تستبعد المصادر ذاتها أن يكون منفذو عملية الاختطاف والمطالبة بالفدية يعرفون الشخص جيدا أو لهم معه عداوة قديمة متعلقة ب"تصفية حسابات".