تواصل مصلحة جراحة الاطفال بمستشفى الحسن الثاني بأكادير مسيرة التألق بعدما تمكنت من معالجة أكثر من 60 حالة من العلاجات التقويمية للتشوهات الخلقية. وذكر الدكتور محمد الشهواني بأن التقوس الخلقي للقدم و الخلع الخلقي للورك من الامراض التي قام الفؤيق الطبي بمعالجتها بتقنيات حديته بعدما كان الاطفال مجبرين للدهاب الى المستشفيات الجامعية، و اوضح الشهواني، الطبيب الجراج بمصلحة جراحة الاطفال بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، بأنه و في ظرف سنتين تمت معالجة اكثر من ستين حالة مع تحقيق نتائج جد سارة، مشددا على ضرورة التحسيس بخطورة هده الامراض ووجوب معالجتها في سن مبكر للقضاء على الاعاقات الناتجة عنها. يذكر أن مصلحة جراحة الاطفال بمستشفى الحسن الثاني اصبحت رائدة في هذا المجال حيث قام اطباء المصلحة بمجموعة من الدراسات والاطروحات في هدا المجال، كما عمل على توعية الاطر الطبية و تدريبها للكشف المبكر لهده الامراض. للإشارة فقط فمصلحة جراحة الاطفال بمستشفى الحسن الثاني بأكادير يعود لها الفضل في القيام بحملات طبية سابقة استفاد منها عدد كبير من الأطفال بفضل تطوع عدد من الأطباء الغيورين، ما ينم عن الحس الاجتماعي لأصحاب البدلة البيضاء، و هو الأمر الذي أثار استحسان أسر المرضى من الأطفال والذين استفادوا أيضا من ادوية و فحوصات مجانية.