وقعت جريمة بشعة يوم أمس الأحد راحت ضحيتها امرأة في الخمسين من عمرها، فيما أصيبت أخرى بجروح خطيرة،بجماعة سيدي الزوين نقلت إثرها إلى مستشفى ابن طفيل، كما أصيب مسؤولان بمركز الدرك الملكي بجروح متفاوتة الخطورة. وذكرت الصباح، أن المتهم خرج من البيت الذي كان مسرحا للجريمة وهو يصيح الله اكبر، مشيرة أن المتهم البالغ من العمر 25 سنة، كان بصدد زيارة بيت خالته بدرب الشايش، وهي شقيقة المرأة التي ربته، والتي أفلتت من موت محقق، قبل أن يجهز على جارتها الخمسينية. الجريدة نفسها، أوضحت أن عناصر الدرك الملكي طاردت المتهم الذي ارتفعت حالة الهستيريا التي كان عليها، قبل أن تحاصره، غير انه كان يلوح بسكينين قبل أن يصيب اثنين، منهما رئيس المركز بجروح في الكتف، كما اصيب كاتبه ورتبته أجودان، بإصابات طفيفة عندما حاول شل حركته ليتم تصفيده ونقله لمركز الدرك من أجل التحقيق معه.