ذكرت مصادر مطلعة، أن الشاب الذي توفي يوم الاثنين الماضي بين أحضان عشيقته بشقة بإقامة أبواب جليز بحي مبروكة بمراكش. في منتصف عقده الثاني وكان يشتغل قيد حياته ميكانيكيا والمزداد بتاريخ 1988 إكترى شقة بالإقامة المذكورة من أجل قضاء ليلة حمراء رفقة عشيقته المزدادة سنة 1989، حيث جلب قنينة خمر من نوع "فودكا". وذكرت مصادر محلية، أن الميكانيكي أصيب بحالة غثيان شديدة في الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة فيما أصيبت خليلته بصدمة جعلتها تفقد الوعي. هذا، وحلت عناصر الشرطة القضائية وعناصر الدائرة 16 وأفراد الشرطة العلمية والتقنية إلى عين المكان من أجل فتح تحقيقا أمني في ظروف وملابسات الحادثة قبل أن يتم إعتقال الفتاة بتهمة الفساد، ووضعها رهن تدابير الحراسة النظرية إلى حين إستصدار تقرير الطب الشرعي فيما تم توقيف مالك الشقة الذي تمت متابعته بتهمة إعداد وكر للدعارة. إلى ذلك تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بباب دكالة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي بناء على تعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش.