أصيب عدد من من عناصر قوات حفظ النظام بجروح خطيرة خلال الأحداث التي صاحبت تخليد ذكرى وفاة محمد بن عبد الكريم الخطابي بقرية “بوكيدارن” التابعة لدائرة بني أورياغل بالحسيمة، ليلة الأحد- الاثنين،كما نعرضت عدد من السيارات التابعة للأمن الوطني للرشق بالحجارة. هذا، و تظهر خطورة الإصابات التي تعرض لها رجال الأمن الوطني، وتكشف أيضا حجم الخسائر المادية في مجموعة من سيارات الأمن التي تم تخريبها على يد مشاركين في أحداث الحسيمة. يذكر أن قوات حفظ النظام التي تدخلت ليلة الأحد- الاثنين، لتفريق 100 من سكان قرية بوكيدران الذين حاولوا سد الطريق رقم 2 المؤدية إلى إمزورن، تعرضوا للرشق من طرف المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة 38 عنصرا.