بوطيب الفيلالي بالفعل, فما زالت تجزئة تنمل بآيت ملول تعاني من ويلات الأتربة التي تنتشر داخل أزقتها بسبب عدم استفاذتها من مشاريع التبليط المتساقطة منذ سنين على أحياء ومناطق المدينة منذ المجالس السابقة دون أن تدرج هاته التجزئة ضمن لوائح المستفيذين رغم المراسلات التي باشرتها جمعية الحي للمسؤولين المنتخبين والمذيلة بتوقيعات السكان دون أن يعرف أحد سبب هذا الرفض (…)الذي ما زال مستمرا في ولاية المجلس الحالي دون أن تظهر بوادر الانفراج رغم كل الوعود الانتخابية التي قطعها المسيرون على اختلاف تلاوينهم السياسية خلال حملاتهم الانتخابية(…) في ظاهرة تشبه بحالة " البلوكاج الحضري"..السكان اذن يسائلون رئيس مجلس آيت ملول عن سبب استمرار معاناة تجزئة تنمل من حرمانها من التبليط الذي حول حياتهم الى جحيم بسبب الاتربة التي تحتل مساحة واسعة من حيهم مخلفة أضرارا صحية متفاوتة..ومطالبين بضرورة الاسراع بادماج تجزئتهم ضمن الأحياء المبلطة ورفعها بالتالي من دائرة التهميش الذي جعل البعض يتساءل عن الأطراف التي تعمل على استمرار ظاهرة بلوكاج تبليط حي تنمل" فهل سيتدخل رئيس المجلس الحضري لآيت ملول من أجل استفادة تنمل من التبليط ؟ أم أن البلوكاج الحضري سيفرض على هاته التجزئة وسكانها الى أن تفرج من جهة ما؟