نبدأ جولتنا في قراءة أهم أنباء بعض صحف الأربعاء من”الخبر” التي أوردت أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان التابعة لل CNDH قد اعترفت بوجود خروقات عديدة في مستشفيات بإقليم الحسيمة، وجاء ذلك على خلفية إعداد تقرير وطني حول الوضعية الإنسانية بالمستشفيات في المغرب.. وقالت رئيسة اللجنة أن المتابعة متواصلة بشأن عدد من الخروقات الإنسانية التي تعرفها كل من مستشفيَي تارجيست ومحمد الخامس بالإقليم، مؤكدة أن الاختلالات أبرزها الرشوة وابتزاز المواطنين من طرف الموظفين. “المساء” نشرت أن عادل الدويري، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، قد وضع يده على مالية الحزب التي كانت تثير الكثير من علامات الاستفهام خلال ولاية عباس الفاسي، وذلك بعد أن اختير وزير السياحة الأسبق أمينا للمال. ومن جهة أخرى أوكلت اللجنة التنفيذية إلى عبد القادر الكيحل ومنية غلام وأعضاء آخرين مهمة وضع مخطط بعيد المدى لعمل الحزب، وآخر على المدى القصير. “المساء” تطرقت أيضا لما قاله رئيس الحكومة بمراكش عن نهاية عهد التحكم في الحكومة وتهديد البرلمانيين والمستشارين، مضيفا أن الذين كانوا يجلبون للمحتجين “البيتبول” لتفريقهم ليست لهم الشجاعة لمواجهة حزب العدالة والتنمية والنزول إلى الشعب. كما وجه بنكيران خطابه للمحتجين عليه م المعطلين بالقول: “إذا استمررتم في الصراخ سأقول إن هناك جهة أرسلتكم.. وهي لا تملك الشجاعة لمواجهة الخصوم السياسيين، و لا حتى النزول إلى الشعب للاستماع إليه وحل مشاكله والإلتصاق بقضاياه”. وأورد بنكيران أنه لا بديل على المباراة في توظيف المعطلين، معتبرا أن عهد الزبونية والمحسوبية انتهى، كما أشار إلى أن المطلّقة والأرملة لم يتم الالتفات إليها إلا في عهد الحكومة الحالية، قائلا: “نحن من منح المطلقة النفقة، ورفعنا منح الطلبة والمتقاعدين”. أما يومية”الصباح” فقد نشرت أن إلياس العماري، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، قد انتقد وزراء حزب العدالة والتنمية الذين تركوا مكاتبهم ونزلوا إلى الدائرتين اللتين ستعاد فيهما الانتخابات التشريعية، بمراكش وطنجة، من أجل خوض حملة انتخابية لفائدة مرشحي حزب “المصباح”. كما اتهم العماري حزب العدالة والتنمية باستعمال وسائل الحكومة في حملتَيه. صحيفة”أخبار اليوم المغربية” نشرت أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الإستقلال، قد أكد تضامنه مع خالد عليوة، الرئيس المدير العام السابق للقرض العقاري والسياحي “السياش” وهو المعتقل بتهمة تبديد أموال عمومية، إذ قال شباط خلال لقاء نظمته “لاماب”: “كنت من أوائل الموقعين على عريضة التضامن مع عليوة.. كان يجب توفير ضمانات وحصانة لشخصيات مثل عليوة، كما يجب توفير شروط المحاكمة العادلة.. تجاوزات حصلت في الملف، وعندما يكون هناك قضاء مستقل فإننا سنقول إن المحاكمة كانت حقيقية”. أما “العلم” فقد تحدثت عن اقتحام عشرات الشباب الباحثين عن العمل لمقر الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات أمس بفاس . حيث ألحقوا به خسائر في أعقاب الاكتظاظ بالراغبين في التسجيل ضمن برنامج وطني تشرف عليه “لانابيك” لتوظيف 300 رجل أمن خاص لفائدة دولة خليجية. ونشرت “الخبر” أيضا أن المركز القضائي بأزيلال قد شرع في الاستماع إلى مجموعة من الشهود وردت أسماؤهم على لسان مرشحين خسروا الانتخابات التشريعية الأخيرة، كما تم الإستماع إلى عدد من المرشحين الذين تقدموا بشكايات وطعون ضد برلمانيين فائزين، مضيفة أن المركز توصل بإشهاد جديد يحمل توقيع شهود عن خروقات البرلمانيين الزعزاع وأحراراد، الفائزين عن دائرة أزيلال دمنات. ذات الجريدة أوردت أن الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري قد صادقت بصفة نهائية على دفاتر تحملات السمعي البصري التي سبق وأحيلت عليها من طرف الحكومة، لتضع بذلك حدا لمسلسل الشد والجذب الذي عرفه مسار هذه الدفاتر التي غدت جاهزة للنشر بالجريدة الرسمية في أفق دخولها حيز التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة. “الصباح” ذكرت أن سكان حي المشروع بالحي المحمدي بالبيضاء خاضوا وقفة احتجاج هي الثانية من نوعها في أقل من 10 أيام، وجاء ذلك ضدا على ما تم تسجيله من ارتفاع في فواتير استهلاكات الماء والكهرباء، زيادة على انعدام المحاورين بهذا الشأن من وسط مدبري القطاع.