اقتحم مسلح حفلا أقيم في أحد المنازل بمناسبة العام الجديد وقتل 11 شخصا بينهم زوجته السابقة وابنه البالغ من العمر ثمانية أعوام ثم انتحر في مدينة كامبيناس بجنوب شرق البرازيل، وذلك حسب ما كشفت عنه وكالة رويترز قبل قليل. وأوضحت الوكالة البريطانية بأن الشرطة في ولاية ساو باولو، قالت إنه من المعتقد أن المسلح واسمه سيدني راميس أروجو كان غاضبا بسبب الانفصال عن زوجته السابقة إيسامارا فيلير وابنهما جواو فيكتور. وأضافت الوكالة بأن الشرطة، قالت إن ثلاثة من المصابين، يخضعون للعلاج في المستشفى بينما نجا أربعة آخرون، فروا إلى دورة المياه واتصلوا بالشرطة عندما بدأ الجاني إطلاق النار. ونقل المتحدث باسم الشرطة عن الناجين قولهم إن المهاجم قفز من فوق السور المحيط بالمنزل قبل منتصف الليل بقليل واقتحم الباب وبدأ في إطلاق النار وهو يوبخ زوجته على أخذها الطفل. وقال أحد السكان لمحطة تلفزيونية محلية إنه وأسرته سمعوا طلقات نارية لكنهم ظنوا أنها ربما كانت ألعابا نارية إلى أن لجأ أحد المصابين إلى منزلهم وهو ينزف ويطلب المساعدة.