اسفرت المطاردة البولسية لقاتل شخصين، مساء يوم أمس الخميس، عن اعتقاله بعد ساعات من المطاردة واستعمال الرصاص الحي في صورة أشبه بفيلم هوليودي مساء يوم امس الجمعة 17 دجنبر الحالي بواد سوس وجنباته. ورغم اطلاق الرصاص الحي في السماء لتخويف الجاني الذي هدد رجل امن بالسلاح الابيض ،فإن هذfhgzا الاخير أصر على المقاومة وعدم الاستسلام وتهديد رجل امن بالتصفية بقوله "راني غادي نزيدك لدوك جوجديال البارح" واهتدى الجاني بعد ان تأكد لديه أنه محاط برجال الامن الى الهرب الى وسط الماء بالوادي ما استدعى رجال المطافئ وسيارة الاسعاف تحسبا لكل طارئ . وبعد أن مكث الجاني لوقت وجيز وسط الماء، نجح رجال الامن في اقناعه في تسليم نفسه دون مقاومة وتم اقتياده مصفد اليدين الى الدائرة الامنية الثانية وسط هتافات الجماهير، التي حجت الى عين المكان لمعرفة تفاصيل الفيلم البوليسي منوهين(الجماهير) بمجهودات الامن في القاء القبض على الجاني في اقل من 24 ساعة من وقت ارتكابه جريمة قتل شخصين. وكانت بداية هذا الفليم البوليسي تعود الى اتصال من مواطن برجل أمن (ط)ليخبره كون الجاني يتواجد بجانب واد سوس بحي حمو ازرو ايت ملول،وهرع رجل الامن المذكور الى عين المكان لتوقيف الجاني ، إلا أن هذا الاخير هدده بالسلاح الابيض ،واضطر رجل الامن ان يطلق خمس رصاصات اولها في السماء وأربعة على حائط بالقرب من الجاني لتخويفه،لكن الجاني أبى إلا أن يقام وأن لا يستسلم ،ونزل الى الوادي هاربا ،وأمام اصرار الجاني على المقاومة وعدم الاستسلام اتصل رجل الامن برؤسائه من رئيس مفوضية ايت ملول، ورئيس الشرطة القضائية ،ورئيس الدائرة الامنية بالحي وفرق خاصة التي هرعت الى عين المكان وطوقته حتى استسلم الجاني. وعلمت الجريدة من مصادرها الخاصة ان الامن استدعى بائع السجائر بالتقسيط"مولالديطاي" الذي يعتبر الشاهد الرئيسي في النازلة وأفاد (البائع)رجال الامن بمعلومات مهمة ستنور العدالة في معرفة أسباب ودوافع الجريمة التي ذهب ضحيتها شخصين، في ظل الروايات المختلفة وفق ذات المصادر يشار الى ان الجاني "ابنعسكريمتقاعد " منمواليد 1997،منذويالسوابقالعدليةفيالضربوالجرح،قام ليلةالخميس الماضي ،بالإجهاز على شخصين في عقدهما الثاني -منذ ويالسوابق العدلية في الضرب و الجرح والسرقة واعتراض السبيل–أجهز عليهم ابالسلاح الأبيض بطريقة احترافية أحدهما لقي مصرعه بسبب طعنة تلقاها الهالك جهة العنق أردته قتيلا، في حين لفظ الثاني أنفاسه الأخيرة وهو في الطريق إلى المستشفى بسبب طعنة وجهها له الجاني جهة الكلية . يذكر أن أحد الهالكين قضى عقوبة حبسية على خلفية اعتدائه على عون سلطة بالسلاح الابيض على مستوى الوجه ولا زال اثر الاعتداء"نايكة" بادية للعيان على وجه العون المعتدى عليه .