قرر أحد الأساتذة العاملين في الوسط القروي المبيت في العراء (الصورة). و أفاد مصدر مقرب من الأستاذ المذكور بأنه اضطر الى المبيت في العراء بعد عدم حصوله على مكان ينام فيه، في الوقت الذي وجد فيه القسم مغلقا بإحكام مما استحال معه الدخول. وتسائل مصدرنا المقرب ألا تستحق هذه المعاناة “مذكرة” خاصة من طرف السيد الوزير الوفا لتحسين ظروف أساتذة المناطق الصعبة والنائية، على غرار مذكراته التوضيحية والمتتالية عند كل شادة وفادة ؟ أم ان ظروف الاستاذ في الوسط القروي آخر ما تفكر فيه الوزارة. وفي موضوع ذي صلة، يواصل أساتذة العالم القروي بأكادير إعتصامهم، أمام الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة سوس ماسة درعة لليوم العاشر على التوالي، على خلفية ما اعتبره المعتصمون “القرارات الظالمة” التي أقدمت عليها الأكاديمية خلال العطلة الصيفية والمتمثلة في إعادة احياء حركة 2009 الملغاة بقرار وزاري لتعاد بقرار مدير الأكاديمية هذه السنة والتي أعطت الحق بالانتقال لأستاذة ب15 نقطة، و تعيين 14 أستاذة بإنزكان بدون وجه حق بعد استفادتهن من عطلة مدفوعة الأجر لمدة سنة.