في اطار متابعتها لاعتصام أساتذة و استاذات التعليم القروي بأكادير ننشر خبر الاعتصام و تفاصيله كما وردت على صفحات المساء أساتذة العالم القروي في أكادير يعتصمون أسبوعا محفوظ آيت صالح أعلنت تنسيقية أساتذة العالم القروي في أكادير عن اعتصام مفتوح ابتداء من يوم الأربعاء المنصرم لمدة أسبوع، وهدّدت بتمديد هذه المدة في حالة رفض الجهات المعنية فتحَ حوار مع المحتجين والتعاطي المسؤول مع مُجمل مطالب الشغيلة التعليمية في العالم القروي، حسب تعبير البيان. وأبدت التنسيقية استنكارها مجموعة من التدابير التي قالت إنها تُكرّس الحيف والظلم تجاه هذه الشريحة من رجال ونساء التعليم، ويتعلق الأمر بما اعتبرته التنسيقية «إصرارا على تمرير حركة 2009، الملغاة بموجب قرار وزاري، وكذا فرض بنية مدرسية غير تربوية تساهم في تفاقم ظاهرة الأقسام المتعددة المستويات»، لتمكين من وصفهم البيان، ب«المحظوظين والمحظوظات» من الانتقال إلى المدار الحضري، الذي يعرف فائضا منذ سنوات، لم تتمكن الإدارة من الاستفادة من خدماته، مما يساهم في «نهب المال العام ويشجّع على تفاقم ظاهرة الموظفين الأشباح».. وجددت التنسيقية تمسّكها بفتح تحقيق في مجموع الاختلالات التي عمدت إليها الإدارة الجهوية، وعلى رأسها التستر على «الأشباح» وإخفاء المناصب الشاغرة وتشبثها بإدراج جميع المناطق القروية التابعة لنيابة أكادير إداوتنان ضمن المناطق المستفيدة من التعويض عن العمل في المناطق النائية والصعبة، كما طالبت الجهات المسؤولة بإجراء حركة انتقالية نزيهة تحترم مبدأ تكافؤ الفرص والتباري النزيه على جميع المناصب الشاغرة. واستنكرت التنسيقية تجميد وضعية الموارد البشرية لسنة 2012 وكذا ما وصفته ب»تهريب» الحالات الاجتماعية ال13 إلى نيابة إنزكان وعدم تعيينها في مناطق الخصاص في العالم القروي لنيابة أكادير إداوتنان، وكذا عدم إصدار مذكرة للطعون في حركة 2009 والإصرار على تدبيرها وفق منطق التوافقات وتبادل المصالح بين ما أسماه البيان «لوبي الفساد النقابي والإداري». كما جددت التنسيقية رفضها إعادة تعيين الحالات الاجتماعية الوطنية لسنة 2011، بعد استفادتها من عطلة مدفوعة الأجر، حيث تم «تهريبها» إلى نيابة إنزكان -آيت ملول، في تحدٍّ سافر للقوانين المعمول بها في شأن الالتحاق بالأزواج، والتي تحولت من «حالات اجتماعية» إلى «حالات عادية». وأدان البيان كل أشكال الوصاية والحجر على اللجنة الإقليمية وعبّر عن رفضه رفضا قاطعا «وصاية» مدير الأكاديمية، متهما إياه ب»الانحياز إلى جهات باتت معروفة بعدائها للشغيلة التعليمية، وفي مقدمتها تلك المرابطة في قرى وجبال أكادير إداوتنان».. * المساء التربوي