عاش المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت أول أمس الأربعاء حالة استنفار قصوى، بعدما تمكن محبوس من الفرار من نافذة أحد مراحيض المستشفى بطريقة مثيرة، حيث لم يتفطن حراس السجن للعملية إلى حين أن تفاجؤوا ا باختفاء السجين من داخل المرحاض الذي استقدم من المؤسسة السجنية بتارودانت لتلقي العلاجات الضرورية. وتؤكد المعلومات الأولية، بأن السجين المعتقل احتياطيا، له ملف مثقل بالسوابق القضائية، ومتورط في قضايا جديدة لم يحاكم بسببها بعد، واستقدم، صبيحة أول أمس، إلى المستشفى الإقليمي بتارودانت قصد إجراء فحوصات طبية لكونه يعاني من مرض مزمن، غير فرقة السجن المكلفة بحراسته، تفاجأت باختفائه من داخل المرحاض، وذلك بعد انقضاء مدة زمنية وهو داخل المرحاض دون أن يتمكن من الخروج وهو ما جعل الفرقة تقتحم خلوته للتفاجأ باختفائه. وفيما لا تزال ظروف الفرار غامضة، تشير المصادر إلى إن السجين استغل فرصة تراخي حراس السجن المكلفين بحراسته، وتسلل من نافذة المرحاض المؤدية إلى الشارع العام حيث كانت تلك النافذة وسيلة أمام السجين من أجل النزول نحو الجهة الخلفية للمستشفى وتمكن من الفرار نحو وجهة مجهولة. وفور توصلها بالخبر، استنفرت جميع المصالح الأمنية المحلية والإقليمية من أجل إطلاق عملية بحث واسعة عن السجين الفار من أجل توقيفه لكن إلى حدود اللحظة دون جدوى.