افتتاح مطالعة أنباء بعض الجرائد اليومية الصادرة يوم الخميس من “المساء” التي نشرت أن التحقيقات في مقتل محسن فكري، “سمّاك الحسيمة” الذي مات سحقا بآلية ضغط بشاحنة للنفايات، تتجه نحو الإطاحة بعامل الحسيمة ومسؤولين كبار في وزارة الفلاحة. وأضافت الجريدة أنه تم الاستماع إلى عامل الإقليم بشأن عدم تدخله لحل مشاكل الميناء، رغم سيل من المراسلات توصل بها من المهنيين العاملين بقطاع الصيد البحري، مؤكدة أن التحقيقات ورطت العامل في تهم ثقيلة تتعلق بالتقاعس عن التدخل وعدم تقديم تقارير دقيقة حول الوضع الكارثي بميناء الحسيمة، خاصة ما يرتبط بالتراخيص والكميات المصطادة. وكتبت اليومية نفسها أن شخصيات نافذة، من بينهم موظفون ادعوا أنهم يعملون بالقصر الملكي، متورطة في عملية نصب ب50 مليارا على بنك مغربي، بعد أن أسسوا شركة للبناء وقصدوا المدير العام للبنك قصد الاستفادة من قرض لبناء مشروع للسكن المتوسط بعد أن تمكنوا من الحصول على بقع أرضية في مواقع مهمة بضواحي مدينة الدارالبيضاء. ونسبة إلى مصدر “المساء”، فإن عملية النصب الكبيرة سهلها مسؤول في البنك مر في قضية أخرى أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالبيضاء في ملف يتعلق بالنصب على شركات القروض بالإدلاء بوثائق بنكية وإدارية مزورة والحصول على مجموعة من السيارات الفارهة، ليتبين تورط المسؤول البنكي في العمليات التي راحت ضحيتها شركات قروض. وأفادت “المساء” كذلك بأن مادة مشبوهة بقرية “كوب 22” بمدينة مراكش استنفرت المصالح الأمنية بالمدينة بعدما تلقت بلاغا من طرف مسؤولي الأممالمتحدة بالقرية، خلال قيامهم بعملية فحص لمجموعة من الكراسي بواسطة أشعة الكشف، بوجود مادة مشبوهة بأحد الكراسي، الأمر الذي دفع فرقا مختصة إلى الوقوف على حقيقة الواقعة، قبل أن يتبين أن المادة لا تشكل أي خطر، في وقت لم يتم فيه الكشف عن طبيعتها. من جانبها أوردت “الصباح” أن محكمة الاستئناف بالقنيطرة عاشت حالة استنفار، بعدما نطقت الهيأة القضائية بغرفة الجنايات الاستئنافية بالمدينة بالحكم في ملف رئيس بلدية سيدي يحيى الغرب السابق، وخفضت الحكم الابتدائي الصادر في حقه من 20 سنة سجنا، بعدما أقدم على حرق زوجته قبل سنتين، إلى ثلاث سنوات حبسا، كما خفضت قيمة المطالب المدنية من 80 مليونا إلى مليونين. ووفق الخبر ذاته، فإن الهيأة كيّفت التهم الجنائية من محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وارتكاب أعمال وحشية إلى جنحة العنف ضد الزوجة، ما شكل صدمة لعدد من المتتبعين للقضية. وقال إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ل”الصباح”، إنه اتصل هاتفيا بعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لتهنئته بفوز حزبه واحتلاله الرتبة الأولى في تشريعات 7 أكتوبر، لكنه لم يقدم له أي عرض أو طلب مشاركة الأصالة والمعاصرة في الحكومة. ونسبة لمصادر المنبر نفسه، فإن العماري أكد لبنكيران أنه لم يتآمر عليه مع زعماء أحزاب سياسية لإفشال تشكيل حكومته، ولم يناور كي يرسل مذكرة سياسية إلى الملك محمد السادس لحثه على عدم تعيين بنكيران لتشعب علاقاته الدولية بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين. أما “أخبار اليوم” فذكرت أن الخبير في ملف الصحراء الحقوقي عبد المجيد بلغزال اعتبر أن طرد القيادية في جبهة البوليساريو سويلمة بيروك من طرف السلطات المغربية، بعد وصولها إلى المغرب بصفتها نائبة لرئيس البرلمان الإفريقي، خطوة خاطئة في سياق سعي المغرب إلى العودة إلى الاتحاد الإفريقي. وقال بلغزال إن الأمر يتعلق بجس نبض واختبار أولي فشل فيه المغرب، باعتبار أنه طلب الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي الذي يضم البوليساريو، والمطلوب كان هو الجمع بين ضغط الحلفاء المطالبين بتجميد وضعيتها وتوثيق الصلة بالدول المعترفة بالبوليساريو، موضحا أن حضور سويلمة كان يمكن استثماره بشكل إيجابي لأنها لم تأت بصفتها القيادية في البوليساريو. الختم من “الأخبار” التي أوردت أن وزارة التربية الوطنية أقدمت على توقيف أستاذ للتعليم الابتدائي بمدينة تزنيت، بشكل مؤقت، في انتظار بت القضاء في ملف المتهم الموجود رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، الذي مثل أمام النيابة العامة بأكادير، بتهمة ممارسة العنف والتحرش بمجموعة من تلاميذ مدرسة تمزليت. وعلاقة بأخبار الجرائم، نقرأ ضمن مواد العدد ذاته أن ثلاث فتيات قاصرات يدرسن بالتكوين المهني تعرضن للاختطاف والاغتصاب بطريقة وحشية، بعدما تم نقلهن على متن سيارة من قبل ثلاثة أشخاص إلى منطقة خالية بضواحي مدينة القنيطرة. وورد في “الأخبار” كذلك أن الحكومة تتجه نحو تقليص الدعم الموجه إلى دقيق الفقراء، وأن عبد الإله بنكيران يستهدف المواد الاستهلاكية بتقليص ميزانية صندوق المقاصة ب100 مليار سنتيم. هسبريس فاطمة الزهراء صدور