حصلت أكادير 24 أنفو على نسخة من تقرير التشريح الطبي، لجثة محسن فكري، الذي لقي مصرعه بائع السمك الذي قتل "مطحونا" داخل آلة شفط الأزبال وهو التقرير الذي صاحبته مجموعة من التعليقات النارية وتدافع عن شهيد "الحكرة". وقد كشف التقرير، أن سبب الوفاة الرئيسي هو إختناق الضحية، داخل الحاوية بعدما فُرم وطُحن داخلها و نتجت جراء "صدمة نزفية بعد جرح في الصدر مما أدى إلى إغراق الصدر بالدم". وحسب الطبيب الشرعي بالمستشفى الإقليمي للحسيمة المُعد للتقرير، فإن جثة الهالك تعرضت لجرح غائر على مستوى الإبط، مع كسر في القفص الصدري، على مستوى الخمس العظام الأولى من الجهة اليمنى، واليسرى، بالإضافة لنزيف حاد في كلا الرئتين، مما أدى إلى إختناقه داخل الحاوية ووفاته. وجاء في نفس التقرير ملاحظة ورم دموي في جهة أسفل الرئة اليسرى أدى إلى تشريد جهاز الوسط، ولعل هذا ما يفسر الصورة التي التقطت للراحل وبدا وكأنه نائم ولم ينزف من فمه بما أن الدم بقي منحصرا في الجهة السفلى من صدره الذي عصرته آلة الشفط. كما لاحظ التقرير أن باقي الأعضاء خاصة القلب والكلي حافظت كلها على وضعها الطبيعي. ومن المفارقات التي جاءت في نفس التقرير تسجيله أن معدة وأمعاء الهالك كانت فارغة، مع العلم أن الوفاة حدثت مساء في آخر النهار.