توصلنا بشكاية عبر الهاتف من فرنسا من السيد “لحسن.ك” ر.ب.و: j 259817 – من أبناء مدينة أكادير،مغربي مهاجر مقيم بفرنسا- يشكو فيها ما تعرض له من سلوكات غير لائقة ذات صلة بالرشوة والإبتزاز وسوء المعاملة أثناء عبوره خلال شهر رمضان الماضي المركز الحدودي بميناء طنجة المتوسط وذلك يوم 27 يوليوز 2012 زوالا ،أي أيام قليلة قبل التوقيفات التي طالت عددا من عناصر الأمن العاملين في عدد من المراكز الحدودية للمملكة على خلفية التحقيق الذي أمر بفتحه جلالة الملك محمد السادس والذي أفضى إلى توقيف العديد من الأشخاص بينهم مسؤولين في الأمن، والدرك الملكي، والجمارك. ويضيف المشتكي أنه على أتم الإستعداد للإستماع إليه والإدلاء بشكايته فورعودته القريبة الى أرض الوطن، مدعوما بكل الشهود والأدلة التي من شأنها أن ثتبت ما تعرض له من حيف وابتزازوتصرفات مهينة للكرامة الإنسانية كبدته أضراروخسائر مادية ومعنوية كبيرة.مناشدا وملتمسا وبثقة عالية الاستنجاد بجلالة الملك، الذي يبذل كافة الجهود للاعتناء بالجالية المغربية المقيمة بالخارج،لانصافه واعادة الامورالى نصابها .