بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها الدمى الجنسية مؤخرا في الأوساط المغربية، والتي استنفرت السلطات المحلية بمختلف الأحياء الاقتصادية بالدار البيضاء ومراكش للتأكد من عدم وجود الدمى الجنسية بالأسواق المغربية. اخترعت الصين بعد ذلك "الروبو الجنسي" و الذي يعمل على تقديم المتعة الجنسية للإنسان. وبالفعل، قامت اليابانوالصين بتطوير روبوتات جنسية يمكنها إقامة علاقات جنسية مع البشر وكأنة كائن بشري عادي. ووفقاً للعلماء اليابانيين يتميز الروبو الجنسي بالصبر كما أنه نشيط وأكثر إثارة من الإنسان وعلاوة على ذلك مزود بقدرات فائقة في الجنس. وتوقع عالم بريطاني أن الروبوتات الجديدة تستطيع الغمز بعينها وتحريك فمها مثل الإنسان تماما، وستكون قادرة على ممارسة الجنس لدرجة أن بعض الأشخاص سيفضلونها على شركائهم الأدميين، مما قد يهدد الجنس البشري. فهناك روبوت جنسي كامل على شكل امرأة مثيرة كاملة الأعضاء الجنسية ويمكنها إقامة علاقة حميمة كاملة مع رجل، كما أن هناك روبوت جنسي كامل للرجل كامل الاعضاء الجنسية ويمكنة القيام بكافة اعمال الرجل، وهناك ثورة تكنولوجية ضد ذلك، حيث أن هذا الموضوع وتطوره سيؤدي إلى تغير في السلوك بين البشر وبعضها ويجعل العلاقة بين البشر وبعضها بدون رحمة من القلب الذي ينبض داخل الإنسان الطبيعي. وأشارالعالم البريطاني ديفيد ليفي الخبير في المعلومات الصناعية، إلى أنه يتوقع أن يقوم نصف سكان المملكة المتحدة بمجامعة آلات الجنس ويقدم الكثير منهم حتى على الزواج منها إن كان ذلك قانونياً، مؤكداً أن أجساد ووجوه وأصوات الروبوتات ستصبح حية مثل الناس وبشكل يصعب تمييزها وستكون قادرة على تقديم المتعة الجنسية لملايين الناس غير القادرين على إيجاد عشيقة بسبب الخجل أو الدمامة. وأوضح ديفيد أن روبوتات المستقبل ستفيد المجتمع، مضيفاً أنه مستعد أن يقيم تجربة الجنس مع إنسانة آلية رغم سعادته مع زوجته.