تعرف منطقة أغزديس المجاورة للمراب الذي يتواجد أمام الميناء البحري الجديد لأكادير – أنزا فوضى عارمة كل صباح، بحيث تُركن شاحنات كبيرة عديدة بداخل و خارج ذات المراب. وتعرف الطريق المؤدية إلى عدد من الإدارات المتواجدة على مشارف هذا الميناء، كإدارة صندوق الضمان الاجتماعي، ومكتب تابع لإدارة الصيد البحري و إدارة الجمارك، عرقلة مقلقة جدا للسير كل صباح مما يسبب توثرا شديدا للسائقين الذين يستعملون هذه الطريق. بحيث يجد الموظفون والمترفقون الذين يقصدون هذه الإدارات لقضاء أغراضهم الإدارية صعوبة كبيرة للولوج إلى هذه المصالح. فعند عدم وجود مكان شاغر بداخل المراب، يعمد بعض سائقي هذه الآليات إلى ركن شاحناتهم الكبيرة و الثقيلة خارج المراب و بطريقة عشوائية و فوضوية للغاية، و بالتالي ينتج عن ذلك عرقلة واضحة لعملية مرور السيارات و الدراجات، مع العلم أن من بين هذه الشاحنات ما هو مركون لعدة شهور بالمراب، بل لوحظ أن بعض أجزاء هذه الآليات تركت لعد سنوات بداخل المراب. مما يشكل صورة مشوهة لهذه المنطقة الكائنة بين الميناء البحري و دوار أغزديس، كما توفر كذلك وكرا لاحتواء المتشردين و غيرهم من المنحرفين خصوصا بالليل.