على بعد يوم واحد من محطة 7 أكتوبر 2016 حلت الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد وقائدة تحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي نبيلة منيب مساء اليوم الأربعاء 05 أكتوبر 2016 بأكادير في إطار الحملة الانتخابية لدعم رفاقها بدائرة أكادير إداوتنان حيث ترأست مهرجانا خطابيا بالمجلس الجماعي لأكادير. و قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، إن اليسار عاش محطات كثيرة للفرص الضائعة واعتبرت "أنه حان الوقت لنضرب القطيعة مع الفرص الضائعة" وأرجعت الأمر إلى وجود إمكانيات كبيرة ودماء جديدة من أجل إعادة بناء ذاته و توحيد صفوفه. وأوضحت منيب، خلال مهرجان خطابي مع ساكنة أكادير، أن برنامجها الانتخابي بني على إجراءات ملموسة تغطي عدة مجالات منها السياسة والعدالة والحقوق والحريات، وحقوق النساء والمساواة، والنظام الاقتصادي، معتبرة أن تطبيق هذه الإجراءات الملموسة يعد إحدى المداخل الأساسية لبناء مجتمع ديمقراطي حقيقي تسود فيه العدالة الاجتماعية في أفق اشتراكية كاملة. وأوضحت منيب أن اليسار في تواصل دائم مع الشعب وأنه يمارس الضغط من الشارع ومن داخل المؤسسة التشريعية رغم قلة مقاعدهم في البرلمان، ولكن أشارت إلى أن العبرة ليست بالكم الهائل من المقاعد بل بالنوع، وخلصت إلى أن وجود اليسار في البرلمان يمكن من التصدي للقوانين ومشاريع القوانين التي يمكن أن تلحق الضرر بالطبقات الكادحة، بالموظفين، بالشغيلة المغربية، كما حدث في قانون التقاعد.