اهتزت مدينة الرشيدية على وقع جريمة قتل بشعة، بطلها شاب وأمه راح ضحيتها رب الأسرة. في التفاصيل نجد أن الابن الشاب، طالب جامعي في 20 من عمره، كان ووالدته على خلاف مزمن مع والده، حيث اشتد الأمر عندما عاد هذا الأخير ليلة الجريمة وهو في حالة سكر طافح ليدخلا في مشاداة كلامية قامت بعدها الأم بتوجيه ضربة بالعصا إلى رأس الزوج لكنه حاول المقاومة لينهال عليه الابن بالضربات إلى أن فقد وعيه. بعدها قام المتهمان بنقل الأب إلى غرفة أخرى وأحضرا قنينة غاز وفتحاها إلى أن فارق الحياة اختناقا. هذا وتم الاحتقاظ بجثة القتيل بالغرفة ليوم كامل إلى أن عثر عليها الشقيق الأصغر ليضطرا إلى إشعار الشرطة التي شرعت في التحقيق ، حيث أنكرا مشاهدتهما للقتيل ليلة الجريمة إلا أن الابن الأصغر قال بأنه سمع شجارهما لتعترف الأم بالجريمة محاولة تبرئة ابنها إلا أن ضغوط المحققين جعلت الابن القاتل يعترف بدوره بكل شيء. هذا وقد أحالت الشرطة القضائية للراشدية الابن وواولدته، أمس الثلاثاء، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالمدينة، من أجل جناية القتل العمد، وقرر الوكيل العام إيداعها سجن المدينة إلى حين عرضهما على قاضي التحقيق لتعميق البحث معهما.