افتتحت الندوة بكلمة ذ. علي أمقدوف مندوب مكتب حقوق المؤلفين الذي تحدث عن موضوع حجز المسجلات الصوتية المستعملة في الإستنساخ الغير القانوني إضافة إلى محور التأليف الموسيقي حيث قسمه إلى شقين : تأليف الكلمات و تأليف الأغاني و الدعوة إلى إنخراط المؤلفين في مكتب التأليف لحماية حقوقهم. تلتها كلمة الباحث الأمازيغي ذ. أحمد الخنبوبي الذي تحدث عن دور الإعلام المغربي الذي أكد أن بعض المنابر تتعامل بعنصرية مع الفنانين الأمازيغ حيث لم تعطى لهم الفرصة لإبراز إنتاجاتهم الفنية في الساحة الإعلامية (التلفزية بالخصوص) . ثم كلمة ذ.محمد الخطابي رئيس فرع النقابة المغربية للمهن الموسيقية بجهة سوس ماسة درعة الذي قدم المشكل الذي يعاني منه الفنان ألا وهو القرصنة التي أضحت مشكلا عويصا. كما دعا إلى تغيير العقليات المسيرة للحقل الإعلامي .ثم أعطت مهلة للحضور لطرح تدخلاتهم ،وقدمت شهادات تقديرية للأساتذة المشرفين على هذه الندوة. في الختام تم تكريم الفنان الموسيقي “علي فايق " المعروف بانتمائه لمجموعة “أمارك فيزيون" هذا التكريم الذي قدمت فيه شهادات تقديرية وتذكارات من طرف إدارة المهرجان و أعضاء جمعية تايوغت، الجمعية التي أضحت من بين أبرز الجمعيات المعروفة بمثل هذه المبادرات التكريمية للفنانين واللاعبين.