كشفت معلومات جديدة عن تفاصيل مثيرة في القضية التي هزت الرأي العام بحي بياضة وهي الجريمة البشعة التي قام بها مختل عقليا وراخح ضحيتها خياط ويمتهن الرقية الشرعية. وحسب المعلومات المتحصل عليها، فإن الخياط المسمى قيد حياته (ع.خ) وهو في الخمسينات من عمره قدم إلى منزل الجاني بالحي المذكور، بطلب من أسرة الأخير وذلك من أجل علاجه من النوبة الهستيرية التي انتابته. وأوضحت مصادر مطلعة، أنه عند مجرد شروع الخياط في علاج الجاني المزداد سنة 1983، بعدما بقيا بمفردهما، تفاجأ بالمريض وهو يوجه له ضربة قاتلة بواسطة قطعة خشبية كانت متواجدة في غرفته، قبل طعنه بواسطة قضيب حديدي. و تابعت نفس المصادر، أن الجاني لم يحاول الهرب، حيث ظل بجانب الجثة إلى حين قدوم رجال الأمن الذين عملوا على اعتقاله، فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الموات لإخضاعها للتشريح.