بناء على تعليمات من الحموشي،حلت فرقة أمنية خاصة بمدينة أكادير، وقامت بمسح شامل لمحيط المنصات الثلاث، التي ستحتضن السهرات الفنية للمهرجان، ويتعلق الأمر بكل من منصتي ساحتي الأمل، وبيجوان، ومسرح الهواء الطلق، وذكرت مصادر اعلامية، أن "فرقة المُكَلَّبة"، التي تعتمد على الكلاب المدربة في اكتشاف أماكن وجود المتفجرات، ستوجد بمقربة من المنصات طوال أيام المهرجان، بالإضافة إلى آلات للمسح، وفرتها المديرية العامة للأمن الوطني لولاية الأمن في أكادير. ومن جانب آخر، ألقى نائب والي الأمن في أكادير كلمة أمام العناصر الأمنية قبيل انطلاق المهرجان بساعات، ودعاهم فيها إلى ضرورة احترام كرامة المواطن في كل التدخلات الأمنية، وضرورة وجودها في النقط المحددة سلفا بتنسيق مع السلطات المحلية، ومختلف الأجهزة، كما تمت دعوة العناصر الأمنية إلى اعتماد المقاربة الاستباقية في التدخلات، ومنع وقوع الحوادث، لتوفير الأمن والأمان لسكان وزوار المدينة، الذين سيتعدى عددهم المليون. وارتباطا بالموضوع، اتخذت ولاية الأمن في أكادير كافة التدابير حتى يمر "الفيستفال" في ظروف أمنية مناسبة، وتم اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية، كالاستعانة بالكاميرات المثبتة في سيارات الشرطة لتعقب كل التحركات المشبوهة، إضافة إلى تخصيص وحدة للمداومة داخل الولاية. ولأول مرة ستتبع وحدة المداومة المهرجان والأمور المرتبطة به، وكاجراء احترازي قررت السلطات الأمنية منع الباعة المتجولين من عرض سلعهم بجنبات ساحة الأمل، وشددت الاجراءات الخاصة بالوافدين الجدد على المدينة، كما تم تزويد السدود القضائية وسيارات الشرطة بأجهزة التنقيط لتحديد الهويات دون الالتجاء إلى ربط الاتصال بولاية الأمن.