خلال جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يومي السبت والأحد 11 و12 غشت الجاري توقفنا عند العديد من العناوين البارزة، ومن بينها: “غضبة ملكية تجبر بنكيران على تقديم اعتذار للقصر"، و"توقيفات واسعة في الأمن والجمارك"، و"إطلاق الرصاص بالدروة في مواجهة مع تجار المخدرات"، و"نهاية مسلسل مدام الشرايبي بسنتين ونصف حبسا". البداية ستكون مع خبر الغضبة الملكية التي أجبرت رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران على الاعتذار، حسب ما ذكرته يومية “أخبار اليوم" في صفحتها الأولى ، هذا فيما ذكرت يومية “الصباح" أن “بنكيران يوظّف “الصباح" لتمرير اعتذاره للملك، مدرجة تصريحا لمحمد ضريف، الباحث في العلوم السياسية، الذي قال إنها ليست المرة الأولى التي يتراجع فيها رئيس الحكومة عن تصريحات سبق وأن أدلى بها، كما تشير “الصباح" و “أخبار اليوم" أن الاعتذار جاء بشأن ما قاله بنكيران حول عدم تواصله مع مستشاري الملك بشكل جيد. يومية “المساء" اعتبرت ان بنكيران في ورطة، خصوصا أن أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، قال إن الاعتذار للملك لا معنى له فيما تؤكد “المساء" أن هناك استياء داخل العدالة والتنمية من بنكيران بخصوص هذا الاعتذار. يومية “الأحداث المغربية" تطرقت في صفحتها الأولى لموضوع التوقيفات الواسعة في صفوف الأمن والجمارك، مشيرة إلى أن التحقيقات بوشرت بأمر ملكي بعد شكايات بعض المهاجرين، حيث بلغ عدد الموقوفين حوالي 100 حسب معطيات أولية، أما يومية “الصباح" فقد ذكرت أن أمرا ملكيا أوقف 50 جمركيا و60 شرطي ودركيين، إذ يوجد بين الموقوفين رؤساء أمن بالحدود ومسؤولون جمركيون، فيما يروج أن الرشوة وسوء المعاملة كانتا من بين الأسباب الكامنة وراء حركة التوقيفات هذه، التي وصفتها يومية “أخبار اليوم" ب"الزلزال الملكي الذي ضرب جميع المسؤولين الأمنيين في نقط العبور". ودائما مع رجال الأمن، نشبت معركة حامية الوطيس، حسب تعبير “الأحداث المغربية" بمنطقة الدروة اضطرت معها عناصر الدرك إلى استعمال الرصاص الحي لمواجهة شبكة من مروجي المخدرات التي استعان أفرادها بجميع الأسلحة البيضاء والسيوف والسلاسل، مما خلّف عشرات الجرحى تحصّن بعضهم بالبنايات السكنية فيما لاذ الباقي بالفرار من موقع المواجهة بعد فشل القوة العمومية في اعتقال المتورطين في اندلاع المواجهة التي دامت حوالي خمس ساعات بعد صراع على منطقة لترويج المخدرات بين “بزناسين". نعود إلى يومية “أخبار اليوم" مع ملف “مدام الشرايبي ومجوهرات زوجة السفير"، حيث تفيد هذه اليومية أن نهاية هذا المسلسل جاءت بإدانة مصممة الأزياء سعاد الغرناطي بتهمة سرقة مجوهرات لمياء بنيحيى زوجة سفير المغرب بروسيا، إذ حكمت عليها الغرفة الجنائية الاستئنافية بالدار البيضاء بسنتين ونصف وبأداء تعويض مدني لفائدة المشتكية قدره 110 ملايين سنتيم، هذا في الوقت الذي كانت “مداد السرايبي" تمني النفس بالحصول على البراءة. وفي جديد قضية الضابط في سلك الدرك الذي تسبب في وفاة سائق دراجة نارية يوم تخرجه، حين كان الضابط عائدا رفقة صديق له من مدينة سلا بعد حضور حفل التخرج بالقصر الملكي، أنهت عناصر الدرك الملكي بمنطقة “السهول" ضواحي سلا البحث في ملف حادثة السير المذكورة. ويشير مصدر مقرب من الملف ليومية “الصباح" أن الحادثة نتجت عن خطأ قاتل لسائق الدراجة النارية الذي كان يسير في الاتجاه الممنوع ليجد أمامه"الكات كات" ويقع الاصطدام المميت. استعانت شركة يابانية في القنيطرة، مختصة في صناعة كابلاج السيارات بكلاب “بيتبول" المحظور استعمالها دوليا، لتفريق احتجاجات المئات من عمالها داخل الشركة، وقد أسفر عن هذا التدخل إصابة 4 عاملات. وتتوفر “المساء" على فيديو يكشف تدخل حراس الأمن الخاص وبرفقتهم كلاب “البيتبول" وهم يطاردون العمال في منظر أشبه بما يقع في بعض سجون أمريكا اللاتينية، حسب الوصف الذي قدّمته يومية “المساء" لهذا الاعتداء.