أضحى المطرح البلدي لايت باها أحد أكبر كوابيس الساكنة المحلية والتي تتمنى إيجاد حل جدري لهذه القنبلة الموقوتة ، بل أصبحت نصف ساكنة المدينة مهددة صحيا بسبب الروائح الكريهة الناتجة عن إحراق مواد أولية من قبيل البلاستيك ..الخ .وبالخصوص تلك الناتجة والناجمة عن عملية إحراق النفايات المنزلية . فلم يعد المواطن الباهوي ينظر إلى المطرح البلدي بعين الرضا بل بعضهم صرح باللجوء مباشرة إلى جميع أشكال الاحتجاجات القانونية لإيجاد حل عاجل وفوري للإشكالية ، وترمي الساكنة بشكل مباشر الكرة في مرمى عامل الإقليم ، وربما أضحى على سيادته إعطاء أولوية خاصة لهذا الكابوس أكثر من أية عملية تنموية ، لأنه لا يعقل وعلى مدخل مدينة أيت باها وعلى بعد أمتار قليلة عن مركب الصناعة التقليدية الذي يعول عليه أن يكون القاطرة والبوابة السياحية لاستقطاب الزوار الأجانب والسياح للمنطقة الجبلية ، فعوض استقبالهم بالورود تستقبلهم الروائح الكريهة التي تزكم أنوفهم ، والحالة هاته لن يكون بمقدورنا المساهمة في النهوض وتطوير السياحة بالمنطقة الجبلية للإقليم ، وبالتالي سنكون بعيدين كل البعد عن رؤية الدولة للمنظور السياحي الشامل لأفق 2020 ، فأين نحن والحال هاته من هذه الرؤية ؟؟؟؟؟