يعاني سكان دوار الجرف ودوار ايت علا بجماعة أولاد دحو قيادة التمسية عمالة انزكان ايت ملول وكافة من يوجد بالقرب منهما من ضرر متفاقم لايمكن تحمله إطلاقا يهدد صحة المواطنين وماشيتهم ومنتوجاتهم ويكدر صفو حياتهم في عقر دارهم ويجعلها في خطر وهذا الضرر مصدره اسطبل للخنازير اختار صاحبه أن يجعله قريبا من السكان لإزعاجهم برائحته الكريهة النفاذة صباح مساء وتغطية فضاء مساكنهم ومدارسهم وحرمات مساجدهم ومقابرهم بأنواع الذباب والبعوض الناقل للأمراض المختلفة والمعدية وأن يجعل منه مستنقعا يستقطب عددا كثيرا من الكلاب الضالة والمتوحشة والتي تكون مصابة أحيانا بداء السعار وكذا جحافل الطيور الناقلة للأمراض للبشر وللحيوانات وذلك لكون صاحبه يعتمد في تغذية الخنازير على ما يجمعه من قمامات الفنادق ومحلات ومذابح الدجاج من فضلات ونفايات كما يلوث باستمرار الفرشاة المائية والهواء ولا يمكن للإنسان أن يمر من موقعه إلا وهو يشعر بالغثيان والدوار كما أنه لايمكن استغلال الأملاك المجاورة له بسبب الحركة الدائبة ليلا ونهارا لجحافل الطيور والكلاب التي تعيث فسادا في محيط المستنقع. والجدير بالذكر أنه وعلى اثر شكاية تقدم بها الملاك المجاورون له قامت لجنة مكونة من جميع المصالح الإدارية المختصة من الجماعة ،السلطة المحلية،العمالة،مكتب الاستثمار الفلاحي بالانتقال إلى عين المكان وحررت تقريرا موقعا بالإجماع بوجوب إزالة ذلك المستنقع رفعا للضرر عن السكان ولما ينتج عنه من تلويت للبيئة وللفرشاة المائية، وان هذا التقرير يوجد بأرشيف تلك المصالح منذ مدة وقد تعهدت آنذاك السلطة المحلية بالقيام بالمهمة إلا أن المستنقع لازال في مكانه ولازال الضرر يتفاقم يوما بعد يوم وكأن لسان الحال يقول: لإزالة الضرر ينبغي إجلاء ساكنة المنطقة عنها وإبعادهم عن ذلك المستنقع حفاظا على صحتهم وصحة مواشيهم وإفساح المجال لصاحبه للاستمرار في عمله الغير مشروع في تحد سافر للقانون ، هذا مع العلم أن موقع المستنقع لا يبعد عن مقر الجماعة المحلية والسلطة المحلية إلا ببضع دقائق بالسيارة وهو على مرأى ومسمع منهما والجدير بالذكر أنه ومنذ بضعة شهور فقط قدمت من جديد شكاية مدعمة بتوقيعات السكان في الموضوع إلى كل من: السيد عامل عمالة انزكان ايت ملول السيد قائد التمسية السيد رئيس الجماعة القروية أولاد داحو ولحد الساعة ينتظر السكان على أحر من الجمر الجواب عنها باتخاذ أي خطوة لرفع الضرر عنهم.