حول شواذ الجنس بأكادير نشاطهم إلى الهواء الطلق وسط استنكار المواطنين. فقد أخذ ممارسو الفاحشة بصيغة و منهج قوم لوط، يجتمعون مؤخرا في وقت متأخر من الليل إلى الساعات الأولى من الصباح بحديقة H3، مستغلين الأشجار الكثيفة لممارسة الرذيلة في جنح الظلام. هذا، و عاينت أكادير24 في زيارة خاصة للمنطقة، عددا من المناطق التي يتخذها هؤلاء الشواذ فضاء لقضاء نزواتهم الجنسية، حيث يعمدون الى تفريش الكارطون، وشرب الخمر و المخدرات، كما انتشرت غشاءات العوزال الطبية في كل مكان، و تم تشويه الفضاءات الخضراء بالمنطقة. شهود عيان أفادوا في تصريحاتهم المتطابقة لأكادير24، بأن هؤلاء الشواذ يحضرون الى المنطقة من المناطق المجاورة كإنزكان و تراست و ايت ملول و غيرها فضلا عن أكادير، حيث يعمدون الى تغيير ملابسهم مع ارتداء الملابس النسائية و وضع المساحيق علىى وجوههم، وذلك بالقرب من إحدى العمارات المجاورة، ثم ينسلون إلى الحديقة المجاورة، لاصطياد زبناء اللذة بصيغة المذكر، الذين يأتون بعدد من المناطق لهذا الغرض بالذات، حيث يقضون مآربهم الشهوانية اللواطية في الهواء الطلق تحت الأشجار في مشاهد مخزية. مصادر اكادير24، أوضحت، بان عددا من سكان العمارات المجاورة، استنكروا هذه الأفعال الشنيعة التي تقع أمام مرأى اعينهم و أعين أبنائهم، كما اضطر آخرون إلى العدول عن الذهاب لأداء صلاء الصبح بمسجد لبنان، بسبب تكرار المشاهد اللا أخلاقية، و التي تكون مصحوبة أحيانا بالضجيج و السب و الشتم، وأحيانا بالمواجهة بالسلاح الأبيض، ما يجعل فضاء المنطقة و كأنه من الدولة المعروفة بممارسة هذا النوع من الفاحشة. هذا، و طالب السكان القاطنون بالمنطقة في شكاية توصلت أكادير24 بنسخة منها، الجهات الوصية بالتدخل العاجل لمحاربة ظاهرة "شواذ الجنس"، التي انتشرت أيضا بعدد من العمارات بالمنطقة خصوصا عمارات د1 بشارع مولاي عبد الله، ن بزنقة القصر البلدي و عمارة أ بشارع محمد السادس، كما امتد انتشارها الى كل من عمارات : M2 . M3 .F . P، خصوصا الممرات و القيسارية الخلفية لعمارتي FوP، وأوضح هؤلاء في نفس الشكاية، بان هؤلاء الشواذ يقومون بتحريض المارة وخصوصا أصحاب السيارات على الفساد، الأمر الذي تسبب في استياء و استنكار شديدين لشاكنة الحي. إلى ذلك، طالب السكان المتضررون من الجهات الوصية التدخل العاجل، لتشديب أشجار الحديقة المذكورة التي يتخذها هؤلاء اللواطيون مسرحا لممارسة الرذيلة، كما شددوا على ضرورة القضاء على هذه الظاهرة المشينة و التي تسيء لسمعة المنطقة و ساكنتها، في أقرب الآجال، لان استفحال الظاهرة و تناميها بشكل مهول أصبح يشكل خطورة أكبر قد لا تحمد عقباها في قادم الأيام….