على أبواب حلول فصل الصيف يشهد شاطئ تغازوت توافد اعداد متزايدة من السياح الأجانب و المغاربة، مما يجعل محلاتها و جنباتها قبلة المولعين برياضة ركوب الموج و الاستمتاع بهوائها و اجوائها المتميزة، لكن ومنذ مدة، اصبح زوارها مستائين من انتشار مجاري مكشوفة لمياه الصرف الصحي والتي أدت إلى تشويه المنظر العام للمياه. كما ساهمت في انتشار رائحة كريهة تزعج بقبحها متعة الاستجمام، بعد أن صارت تربك نمط الحياة عموما لدى ساكنة القرية البحرية، بالإضافة إلى تراكم الفطريات على طول مسار المجرى القذر، ما يجعل سرعة التدخل لحماية الشاطئ ضرورة ملحة وواجبا للحفاظ على البيئة البحرية و صحة المصطافين والمواطنين بتغازوت على حد سواء. وفي حوار مع أحد الصيادين صباح يوم الأحد 10 أبريل أكد أن الأمر صار أشبه بنمط عيش فرضه الواقع مشيرا الى انه و بالرغم من علم الجهات المعنية بالموضوع إلا أنها لم تحرك ساكنا، ما ينذر بصيف ملوث وكريه ومستفز للسياح بتغازوت هذا العام.