تمكنت مصالح الدرك الملكي بالقليعة من الإطاحة بعنصر يلقب ب"مينورا" مبحوث عنه بموجب مذكرة بحث على صعيد الجهة صدرت في حقه في قضايا مختلفة تتعلق بالسرقة الموصوفة والضرب والجرح وسرقة الهواتف بالقوة. وذكرت مصادر جريدة أكادير 24 أنفو، أنه وبعدما ظل المبحوث عنه والملقب ب "مينورا " متواريا عن الأنظار لفترة طويلة، تم إيقافه بناء على كمين نصبه له الدرك الملكي على مستوى القليعة قبل أن تترصده وتلقي القبض عليه. الموقوف والذي لطالما روع ساكنة حي أيت ملول، والقليعة وإنزكان وعدد من المناطق بالمدينة استسلم بعد طول اعتداءات مستمرة في الزمان والمكان، دأب على اقترافها ثم التواري بعد ذلك. هذا ويذكر أن اعتداءات مينورا الإجرامية كانت تستهدف سرقة الهواتف بالقوة، ولعل أخطرها، ما اقترفه في حق طبيبة معروفة بأكادير التي سرق سيارتها غير أن تضخم أعداد الضحايا وسيل شكاياتهم عجل عناصر الدرك الملكي باقتفاء أثره واعتقاله. وقد أسفرت عملية البحث مع الموقوف من التعرف على هوية اثنين من شركائه لا زالا في حالة فرار وقد تم تحرير مذكرة بحث في حقهما من أجل توقيفهما وتقديمها بدورهما للعدالة. إلى ذلك سيتم إحالة الموقوف على أنظار النيابة العامة بعد انتهاء البحث والتحقيق معه.