يشتكي مستعملو الطريق الإقليمية 2026 الرابطة بين مركز النزالة بجماعة أيت هادي وبين سبت مزوضة من الحالة المزرية التي توجد عليها الطريق منذ عقود ودون أن تكلف الجهات المسؤولة نفسها عناء التفكير في إعادة تكسيتها لجعلها صالحة للمرور في مغرب الألفية الثالثة. فمن مدخل جماعة آيت هادي في اتجاه الشرق والسائق في معاناة مع الحفر التي لا حد لها والأحجار مما يجعل السياقة فيه محنة. فهذا المسلك شريان مهم لشاحنات نقل المنتجات الفلاحية التي تنتج بالمنطقة كما أنها طريق الشاحنات المتوسطة والكبيرة ذات المقطورة التي تنشط بمقالع لتكسير الأحجار المتواجدة بتراب جماعة آيت هادي. والأمل معقود على أن تقوم الجهات المسؤولة بإقليم شيشاوة والجماعة القروية آيت هادي بالتخفيف من معاناة السائقين مع هذا المسلك الذي لم تنجز به أية إصلاحات منذ عقود. كما أن من شأن إصلاح هذا الطريق تشجيع سائقي سيارات الأجرة الكبيرة على سلكه لنقل المواطنين الذين يعتمدون في الظرف الراهن بنسبة كبيرة على النقل السري.