كشف مجموعة من المسافرين الذين كانوا على متن حافلة "ستيام" المحترقة عن كاملها أول يوم أمس عند مدخل سيدي إفني، تفاصيل الحريق. مؤكدين أنهم أخبروا سائق الحافلة من مدينة تيزنيت أن رائحة احتراق خنقتهم داخل الحافلة، لكن كان جوابه بأنه سيصلحها عند وصوله الى سيدي إفني ولم يعر اهتمامه لاحتجاجاتهم المتكررة عليه نظرا ربما حسب قولهم للإرهاق الذي ألم به وهو يسوق الحافلة من مدينة فاس في اتجاه العيون عبر سيدي إفني. وواصل الركاب حديثهم في تصريحات متطابقة، أنه لولا الألطاف الإلهية لاحترقوا جميعا، كما تمكنوا بصعوبة ومجازفة من إخراج أمتعتهم من داخل صندوق الحافلة تاركين بعضها التهمتها النيران الملتهبة التي لم تقو شاحنة إطفاء صغيرة قادمة من سيدي إفني من إخمادها لولا وصول شاحنة صهريجية كبيرة من تيزنيت والتي أخمدت النيران الملتهبة. جدير بالذكر أن المسافرين يعدون عريضة احتجاجية لتقديمها لمسؤولي الشركة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا المجال.