في سياق التفاعلات التي واكبت نشر “جريدة أكادير 24 “لمقال حول رحيل احمد المتوكل الصحفي براديو بلوس أكادير فقد كشف مصدر من راديو بلوس فضل عدم الكشف عن هويته أن قرار أحمد المتوكل بتقديم إستقالاته ليس وليدة الظرفية الحالية بل سبق له في مرات متعددة أن أعلن عن تقديم إستقالته لكنه يعود بعد فترة من الراحة لمزاولة عمله بشكل عادي . وأضاف ذات المصدر أن الظاهر من إعلان احمد المتوكل عن إستقالاته عبر منبر إعلامية هو لفت إنتباه المسؤولين على تدبير شبكة إذاعات راديو بلوس بان محطة أكادير بدات تفقد هويتها ، معتبرا الوضع العام في المحطة التي كسب ود السوسين ليست على مايرام . وأكد أنه في حالة ما صمد أحمد المتوكل في قراره فسيكون الامر بمثابة خطوة شجاعة ستجعل المستمعين والعاملين في المحطة والجسم الإعلامي على مستوى الجهة يصفقون لها كونها خطوة ستدفع المدير العام لشبكة راديو بلوس عبد الرحمان العدوي لكي يراجع سياسته بخصوص محطة أكادير ويعيد الإعتبار لها . ولم يفت ذات المصدر بان يشير إلى أن برامج عدد من المنشطين الناجحين على مستوى أكادير كأديب السليكي و محمد ولكاش ومنى بلهيم قد تراجعوا مستوى إشعاعهم بعد أن تقلصت ساعات البث المخصصة لبرامج أكادير وبفعل رحيل مجموعة من الاسماء الشابة والوعدة عن المحطة . وبخصوص تصور الحل الممكن من أجل إنقاد المحطة ؟ فقد إعتبر أن الامر ممكن من خلال فتح الإدارة العامة لشبكة حوار مع العاملين فيها وتحفزيهم على بدل المزيد من الجهد و ان يقوم العاملون بالمحطة الذين يتمتعون بعلاقة جيدة مع المدير العام ماثل اديب السليكي ومحمد ولكاش بالتوسط من أجل طي صفحة الخلاف الذي وقع مابين مجموعة من المنشطين الإذاعيين المميزين والذي وصل إلى القضاء وذلك من أجل تسهيل عودتهم إلى المحطة الام ، إلى جانب إعادة الإعتبار للخبر المحلي والجهوي ورفع عدد المواعيد الإخبارية والبرامج التي تتناول القضايا المحلية والجهوية والتي كانت في نظر مصدرنا إكسير النجاح للمحطة في الفترة السابقة . من جانب أخر فقد ناشد ذات المصدر جمهور المستمعين والمحبين للمحطة بان يواصل دعمها و يقفوا معها في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها معتبرا أن المحبين والمستمعين للمحطة قادرين على أن يقنعوا القائمين على أمور الإذاعة بأن المستشهرين يهتمون ببث وصلاتهم الاشهارية عبر موجات أكادير وذلك من خلال حتى ارباب المقاولات و أصحاب الاعمال على أن يمنحوا إشهارهم للمحطة . قبل أن يختم ذات المصدر بتوجيه نداء إلى كافة العاملين في المحطة و المنشطين والصحفين السابقين يطلب منهم أن يتجاوزا خلافاتهم ويعملوا على إعادة الإعتبار لمنبر إعلامي ساهموا في بنائه و يجعلوا مصلحة المحطة فوق كل إعتبار كما وجها دعوة إلى مجلس إدارة شبكة راديو بلوس يدعه فيها إلى التحرك من أجل وضع حدة لمعاناة محطة أكادير والتي يعتبرها بمثابة بوابة شبكة راديو بلوس على الجنوب . هذا ولم يتم لحد الساعة الكشف عن وجهة الصحفي أحمد المتوكل”رئيس قسم الاخبار” المستقيل من المحطة ، كما لم يعلن بعد عن الإسم الذي سيخلفه على راس قسم الاخبار وفي تنشيط البرامج الحوارية .