خلال جولتنا على أبرز الصحف المغربية الصادرة يوم الاثنين 09 يوليوز، توقفنا عند العديد من العناوين البارزة، ومن بينها: “شرطي يقتل تلميذة طعنا بالسلاح الأبيض بمكناس"، و"شيوخ السلفية الجهادية يساندون نهاري في دعوته إلى القتل"، و"اعتقال الصيني المبحوث عنه من قبل بريطانيا"، و"قضية عليوة تقسم أقطاب الاتحاد الاشتراكي"، و"اعتقال بائع متجول اتهم قائدا ورجال أمن ب"الكفر" والخروج عن الدين الإسلامي"، و"اغتصاب القاصرين يرتفع بنسبة 30 في المائة".... في جريمة غريبة صدمت الرأي العام المحلي بمدينة مكناس، أقدم شرطي على قتل فتاة لا تزال تتابع دراستها في السنة التاسعة من التعليم الأساسي، مستعملا السلاح الأبيض لتنفيذ جريمته الشنعاء، كما ذكرت يومية “المساء" أنه ليست هناك أية دوافع وراء ارتكاب الشرطي لهذه الجريمة، مشيرة في نفس الوقت أنه يعاني من اضطرابات نفسية، خصوصا أنه سبق وأن قدّم ملفا طبيا يتعلق بمرض نفسي، نفس الخبر أوردته يومية “الأحداث المغربية"، التي نقلت على لسان بعض معارف الشرطي أنه كان غريب الأطوار وسبق له أن اقتحم محلا لحلاقة النساء شاهرا مسدسه في وجه الزبونات، كما سبق له أن أطلق رصاصة عشوائية فوق سقف بيته، ناهيك عن تصرفاته الغريبة داخل المسجد. لا زالت قضية الصحافي الغزيوي و"الشيخ" النهاري تأتي بالجديد، فبعد الاستماع إلى الطرفين من طرف المصالح الأمنية وتنظيم وقفة تضامنا مع الغزيوي أمام مقر يومية “الأحداث المغربية"، تفيد هذه الأخيرة أن شيوخ السلفية الجهادية يساندون نهاري في دعوته إلى القتل، حيث نعته حسن الكتاني ب"الفاجر" وقال عمر الحدوشي إن الغزيوي يحتاج التعزيز والحد، فيما استقوى أبو حفص في بيانه إلى توجيه الخطاب إلى الدولة قائلا إن “سنة 2003 ليست هي سنة 2012′′، في إشارة إلى الربيع العربي وما أتى به من تحولات. ودائما مع السلفية الجهادية، نقرأ في يومية “المساء" أن جمعية حقوقية فجّرت فضيحة من العيار الثقيل بعد اتهامها لإدارة سجن سلا 2 بنشر السيدا بين المعتقلين الإسلاميين، حيث كانت تفرض إدارة السجن على هؤلاء المعتقلين استعمال الأدوات الحادة التي كان يستعملها معتقل مصاب بهذا الداء. يومية “الصباح" أوردت بدورها هذا الخبر في صفحتها الأولى، مرجحة أن حوالي 170 معتقلا تقاسموا مع هذا المعتقل المصاب الأدوات الحادة التي هي عبارة عن شفرة حلاقة ومقص أظافر وآلة كهربائية لإزالة الشعر. ننتقل إلى يومية “أخبار اليوم" وخبر اعتقال الصيني المبحوث عنه من طرف “الأنتربول"، حيث جرى اعتقال هذا الشخص المتهم بقتل أسرة بكاملها في بريطانيا، بضواحي منطقة بني مكادة بمدينة طنجة، بعد أن عثر هناك على عمل بأحد أوراش البناء. وكانت أولى كلمات المتهم بعض إلقاء القبض عليه هي “أنا بريء". ومن المنتظر أن يتم ترحيل المتهم الصيني وتسليمه إلى الشرطة البريطانية خلال الأيام القادمة، كما نقرأ في نفس اليومية أن وزارة العدل تبحث عمّن سرّب وثائق مزوار، حيث استدعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية موظفين اثنين من وزارة المالية للتحقيق معهما للاشتباه في وقوفهما وراء تسريب وثائق تكشف تعويضات حصل صلاح الدين مزوار حين كان يشغل منصب وزير المالية. أمّا وزير السكنى والتعمير وسياسة المدنية، نبيل بنعبد الله، فقد فقد هاتفه المحمول ليلة السبت خلال الافتتاح الرسمي لوحدة فندقية بمدينة أكادير، يومية “الصباح" التي نقلت النبأ قالت إن بعض المصادر المطّلعة قالت إن هاتف الوزير سُرق منه أثناء وجبة عشاء، وأن بنعبد الله استعان بهاتف آخر ليتصل برقمه، غير أنه وجده غير مشغل، وهي الإشارة التي تعني في المغرب أن الهاتف صار في خبر كان. “قضية عليوة تقسم أقطاب الاتحاد الاشتراكي" هذا ما كتبته يومية “الصباح" لتنقل الاقتراب التدريجي لحزب “الاتحاد الاشتراكي" من قضية خالد عليوة، الرئيس المدير العالم السابق للقرض العقاري والسياحي"، حيث تفيد هذه اليومية أن موقف التردد الذي تعاملت به قيادة الحزب في هذا الملف خلق حالة من الانقسام داخل الفريق النيابي لحزب الوردة داخل مجلس النواب، إذ طالب أعضاء الفريق خلال آخر لقاء جمعهم بضرورة توضيح موقف الحزب من هذا الملف، الذي لا زال يعد بالكثير، خصوصا أن عليوة قال إنه سيقدم بعض الوثائق الجديدة في ملف “السياش". ومع يومية “الخبر"، نقرأ عن اعتقال المصالح الأمنية التابعة للدائرة الثانية بالصويرة، أول أمس السبت، أحد الحاملين للفكر التكفيري بالمغرب. ويتعلق الأمر بالمدعو (جمال ب)، الذي يشتغل بائعا متجولا بالمدينة، وذلك بتهمة السب والشتم في حق قائد المنطقة وبعض عناصر الفرقة الحضرية الأولى بالمدينة، وذلك بعد أن قام هذا الشخص بتوجيه مجموعة من ألفاظ الشتم والقذف إلى القائد والعناصر الأمنية، كما أنه أقدم على اتهامهم “بالكفر" والخروج عن الدين الإسلامي. وبجهة الغرب الشراردة بني حسن، ارتفعت نسبة اغتصاب القاصرين بنسبة 30 بالمائة خلال العام الماضي، بعد أن انتقل عدد الملفات المعروضة أمام غرفة الجنايات بالقنيطرة إلى 130 قضية سنة 2011 عوض 101 سنة 2010، حسب ما أوردته يومية"أخبار اليوم" بناء على أرقام حديثة قدّمتها جمعية “ماتقيش ولدي" في لقاء احتضنته مدينة القنيطرة.