أكد عزيز رباح في معرض مداخلته ضمن الحفل الختامي للحملة الوطنية لشبيبة العدالة والتنمية المنظم يوم السبت 23 يونيو بمدينة إنزكان ، أن الحكومة ستفعل القانون بخصوص مباريات التوظيف الذي هو ل26000 مغربي وليس ل2000 فقط، وأكد أن العهد الذي يوظف فيه المعطلون بالزبونية والمحسوبية إنتهى ولا رجعة فيه، والحكومة انصفت جميع المعطلين بالمغرب مؤكدا على أن الإدارة ملكا للمغاربة قاطبة وليست حكرا على البعض فقط. وأعتبر رباح في معرض مداخلته، أن حزب العدالة والتنمية الذي تعرفونه في المعارضة هو نفسه في تدبير الشأن العام للدولة، وهو صادق معكم وسنبقى محافظين على مبادئنا ونزاهتنا. داعيا الشعب المغربي كافة إلى تعاون حقيقي من أجل بناء دولة المؤسسات ودولة التفاعل والكرامة والعدل وأن تكون إدارة للمواطن المغربي. وزاد رباح بالقول أننا لن نسمح بأن ينقلب البعض على مطالب الشعب المغربي، مؤكداعلى أن هناك بعض المشوشين على هذه التجربة التي من حق كل مغربي أن يفتخر بها، وأن الذين اليوم ينتقدون الحكومة هم من باعوا خيرات الوطن في السنوات السابقة واليوم يطالبون بخيرات الوطن. وانتقد عزيز رباح التهميش الذي مازال يتعرض له الفن المغربي الأصيل، من قبل الإعلام الوطني، واعتبر ان النقاش الدائر في الأونة الأخيرة بسبب دفتر التحملات ليس في دفتر التحملات ككل بل بسبب بند ضمن بنود الدفتر، الذي ينص على الحكامة في القناتين. وكشف رباح، أثناء كلمته أنه لم يكن يعلم بأن بعض حقوقين يستلمون أموالا باهضة من قبل الخارج من أجل تحريك الشارع المغربي ومعلوم أن أموال الخارج لاتعطى لوجه الله وإنما لأهداف معينة و مسخرة، وأقر بأن الحكومة إتخدت قرارا في وضع اليات لمبدأي الشفافية و الحكامة في هذه الأموال المقدمة من الخارج. كما اعرض الرباح على ان وزراء العدالة والتنمية إنتخبوا من أجل لخدمة الشعب المغربي، وأنه لن نوظف أي أحد مقرب منا لا في الحزب ولا في العائلة في مناصب شغل للدولة، وأن المغاربة كلهم سواسية أمام القانون.. وختم رباح كلمته بدعوة الشباب المغربي بصفة عامة، وشباب شبيبة العدالة والتنمية، على وجه التحديد أن المغرب ينتظر شبابا قادرا،على حمل هذا المشروع، مؤكدا أن شبيبة العدالة والتنمية هي مدرسة تخرج القيادات،وتحرج الإعلاميين ، وباحثين حق لنا أن نفتخر بها.