فجرت قضية اختفاء التلميذة ( ف) ذات الخمسة عشر ربيعا والمنحدرة من حي أيت الراضي والتي تتابع دراستها بمستوى السنة 3 ثانوي إعدادي بثانوية ابن خلدون الإعدادية بالفقيه بن صالح، فجرت فضيحة مزدوجة تتعلق بزنا المحارم من جهة وبالاستغلال الجنسي للأطفال من جهة ثانية. وتعود فصول القضية، عندما اختفت التلميذة المعنية عن بيت الأسرة يوم السبت 23 يناير الجاري قبل أن تعود إليه صباح اليوم الموالي، بعد أن تقدمت أسرتها ببلاغ في الموضوع إلى مفوضية الشرطة بالفقيه بن صالح. وقاد البحث مع المعنية بحضور ولي أمرها إلى إيقاف شقيقها ( ح) البالغ من العمر27 سنة والذي يمتهن الخياطة ،بعد أن اعترفت الطفلة المذكورة أنها كانت ضحية اعتداء جنسي داخل بيت الأسرة قبل حوالي ستة أشهر على يد شقيقها نتج عنه الافتضاض .كما قاد الاستماع إلى المراهقة المعنية في محضر قانوني إلى إيقاف كل من (ك.ر) وهو نادل مقهى يبلغ من العمر 28 ويكتري منزلا بزنقة الحنصالي ، و ( ع.ص) مساعد بناء في الثالثة والعشرين من العمر ويسكن بحي أيت إيزة خيتي ، و ( ي.ف) البالغ من العمر 24 سنة وهو عامل بمدينة الجديدة ، بعد أن تأكد للمحققين من عناصر فرقة الشرطة القضائية بالفقيه بن صالح تورط العناصر الثلاثة المذكورين في التغرير بالضحية القاصر وهتك عرضها والاعتداء الجنسي عليها ، حيث تم إحالة المشتبه بهم الأربعة على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال في حالة اعتقال يوم الثلاثاء 26 يناير ،من أجل تهم تتعلق بالاغتصاب الناتج عنه الافتضاض وهتك العرض والتغرير بقاصر والمشاركة ، كل حسب المنسوب إليه.القضية تفجرت بالموازاة مع قضية أخرى تتعلق بالتغرير بتلميذتين أخريتين (ش) و (ف) من نفس المؤسسة : إعدادية ابن خلدون والتي تم على خلفيتها إيقاف شابين وحارس ضيعة فلاحية وإحالتهم نفس اليوم 26 يناير على استئنافية بني ملال من أجل تهم تتعلق بالتغرير بفتاة قاصر وهتك العرض وإعداد منزل للدعارة والمشاركة.